استضافت القاعة الرئيسية اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة" يحيي حقي رائدا للقصة القصيرة" بحضور الدكتور حسام فاروق و الدكتور حسام جايل و الدكتورة هويدا صالح و إدارة عبد السلام بهجت.
قالت الناقدة الكاتبة هويدا صالح “ القصة القصيرة قد تكتب حالة و ستحافظ على حدث ما و تستطيع بإشارات بسيطة ان تشير الى زمنً و توضح المكان و تعطيلي كثافة لغوية دون ان نقع في الانصراف والحشو اللغوي الزائد ومن يفعل ذلك فهو ماهر و يحيي حقي الذي اهتم بالقصة القصيرة استطاع ان يقدم تلك الخلطة السرية”.
وتابعت هويدا قائلة:" يحيي استند الى الواقع في كتابة قصصه لأن الفن يتقاطع مع محورين الايحائي و المرجعي و التخييل وهو ما يفرق بين اللغة الإخبارية والقصة الحكائية لكن انى اوصف هذه الحكاية ببلاغتها الخاصة وهو ما اجاده يحيي حقي و من قراء روايته المشهورة قنديل ام هاشم نجد انه يحكي عن الموروث والشعب و الحياة الشعبية و القادم بثقافته المستحدثة التى أتاها من الغرب و مع ذلك صور حالة دراميا عظيمة الكثافة و تطرح أسئلة عميقه جدا و استطاع ان يصور الصراعات داخل البطل بلغة تبدو تقترب من الحياة اليومية ولكنها لغة قابل على التوصيف دون الابتذال و الحشو واطن ان القصة القصيرة على لسان إبراهيم اصلان انه فن الاختزال".
وتابعت هويدا قائلة “ اذن هده الواقعية التى أشار اليها يحي حقي ليست واقعيه تماما بالشكل و الذي يفرق الاسلوب و الفن و يحي حقي من أشار الى الفن فتعلمت بسببه كيف طوال الوقت استطيع ان اقدم العمل بشكل فني و ان تقرأ قصة ليحيي حقي وتقول إنك تستطيع تقليده و لكن يجب ترك بصمة حيث ان لكل كاتب بصمة خاصة بين يحيي وإبراهيم واصلان و بين إبراهيم وحسام فاروق و غيرها فالقصة حدث تم التقاطه”.
وأضافت متابعة :" من يشاهد يحيي حقي كان يري بساطه يحيي حقي و يستطيع القارئ و المشاهد فهم ما يريد يحيي حقي توصيله دون قوله وأضاف بفكره رصد الواقع و يحيي فى كتابة المقالات كان يكتبها بشكل القصة القصيرة".