جدد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رفض بلاده منح صفة "مراقب" لإسرائيل في الاتحاد الإفريقي، معتبراً ذلك "خطأ مزدوجاً".
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وفضائية "فرانس 24" جرت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ستحتضن القمة الإفريقية الـ35 اليوم "السبت" وتستمر لمدة يومين.
وقال لعمامرة رداً على سؤال بخصوص قضية منح صفة "مراقب" لإسرائيل في الاتحاد الإفريقي: "لم نكن نحن من بادرنا بمنح صفة مراقب لأيٍّ كان (في إشارة لإسرائيل)"، مضيفاً: "هناك خطأ مزدوج فيما يتعلق بهذه القضية".
وأوضح لعمامرة أن الخطأ "الأول هو منح صفة مراقب (يقصد لإسرائيل) دون إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بما فيها الجزائر، القرار كان سيئاً، وكان من المفروض ألا يُتخذ".
وشدد على أنه "لو جرت مشاورات مسبقة بشأن ذلك ما كان القرار ليُتخذ، دون شك".
وبحسب لعمامرة، فإن الخطأ الثاني "هو ملاحظة أن هناك انقساماً بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بشأن هذه المسألة وتركها من دون تصحيح".
وعلق بالقول: "هذا أمر سيئ للمنظمة، وقد يرهن التضامن الذي يجب أن يكون بين الدول الأعضاء".
ومن المنتظر أن يطالب عدد من الدول خلال القمة الإفريقية، بإلغاء قبول عضوية إسرائيل في الاتحاد عضواً مراقباً.