EN
تختبئ مغارة مخيفة للغاية في أعماق الأرض، ويعود تاريخ هذه المغارة المهجورة إلى القرن السابع عشر تتميز بممرات غريبة تحت الأرض مزينة بالمنحوتات والأصداف والكوارتز وقطع من الزجاج الأزرق والأخضر التي تأكلها الطبيعة ببطء.
وتتكون المغارة من مجموعة الأنفاق والخلجان المهجورة وهي تقع في أراضي ويلز، وقد كانت هذه المغارة ذات يوم منزلاً فخمًا احتلته بارونات موستين في القرن السابع عشر ولاحقًا من قبل الراهبات البينديكتين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كانت الكهوف ميزة تشتهر بها المنازل الإنجليزية الكبرى في القرن السابع عشر، وذلك تقليدًا لأضرحة الكهوف في اليونان القديمة والعصر الروماني في إيطاليا، فقد تم استخدام هذه الكهوف السابقة كمعابد صغيرة ، زغالبًا ما تقع بالقرب من الينابيع الطبيعية ومخصصة لآلهة المياه.
كما شرع مستكشف حضري في العثور على مغارة Talacre Abbey نظرًا لوجود القليل جدًا من التوثيق العام حولها، وقال: "إنه بالتأكيد شيء لا تراه كل يوم، إنه شعور مثل الأرض الوسطى، وإنه مغلق عن بقية العالم ولكن يسهل الوصول إليه بمجرد العثور على ما تبحث عنه".
وأضاق:"يمكنك أن تضيع بين الممرات ، في الأنفاق والحجرات الموجودة أسفل المبنى الرئيسي، ويوجد على جدار الغرف نحت للموت ، ليس بعيدًا جدًا عن تمثال راهب مقطوع الرأس ، ثم عملاق وحتى طاولات حجرية بأرجل غريفين".
كما أوضح:"أنني لاحظت وجود وجوه وشكل رأس تنين بين المنحوتات على الجدران، وأُضيف الكهف إلى حدائق Talacre Abbey في نهاية القرن التاسع عشر" ويُقال إن المغارة عُرضت لأول مرة في عام 1899 خلال مسح أجري بالمنطقة.
