الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | بداية النهاية لجائحة كورونا.. التضخم يصل لأعلى مستوى في تركيا.. وثيقة سرية للحرس الثوري الإيراني

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات المهمة علي كافة الاصعدة وتصدر ذلك:

التضخم السنوي في تركيا يصل لأعلى مستوى منذ 20 عاما
سجل معدل التضخم السنوي في تركيا، خلال شهر يناير، ارتفاعا  كبيرا للشهر الثامن على التوالي حيث وصل إلى  48.69% صعودا من 36.08% في ديسمبر الماضي.

ووفقا لشبكة “سي إن بي سي”، يعتبر هذا المعدل هو الأعلى منذ يونيو 2002، إذ بلغ معدل التضخم في تلك الفترة 46.2%.

وعلى أساس شهري، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين 11.1% في ديسمبر مقابل توقعات عند 9.8%.

ويأتي ذلك بعد اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن التضخم في بلاده سوف يستمر لفترة معينة. لكنه أشار إلى أن تركيا تسير في اتجاه أن تكون من بين أقوى عشرةِ اقتصاداتٍ في العالم.

وكان بنك “يونيكريديت” الإيطالي، قد توقع أن التضخم النقدي في تركيا سيستمر في الارتفاع في عام 2022، بحسب وسائل إعلام تركية.

وبحسب البنك الإيطالي، فإن التضخم في تركيا سيرتفع بنسبة 10.7 في المائة على أساس شهري .

وقال البنك إن ثلث الارتفاع في التضخم العام سيأتي من ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي، وإن الكحول والتبغ يمكن أن يضيفا 1.1 نقطة مئوية إلى التضخم.

وقدر البنك الإيطالي أن التضخم سيظل عند 55٪ حتى الشهرين الأخيرين من عام 2022، وبعد ذلك سيكون 37٪ في نهاية عام 2022، مع بدء التأثير الأساسي.

بشرى سارة.. الصحة العالمية: هدنة بأوروبا من كورونا تسفر عن نهاية الجائحة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن أوروبا تشهد هدنة من فيروس كورونا المستجد قد تؤدي إلى انتهاء الجائحة.

وقال مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، إن القارة العجوز تدخل الآن "هدنة معقولة" مع الوباء، لافتًا إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بدأ في التراجع.

وأضاف كلوج اليوم الخميس، في إفادة صحفية، أن هناك "فرصة فريدة" للدول في جميع أنحاء أوروبا للسيطرة على انتقال كورونا بسبب 3 عوامل: المستويات العالية من التحصين بسبب التطعيم والعدوى المكون للأجسام المضادة، وميل الفيروس إلى الأنتشار بشكل أقل في الطقس الأكثر دفئًا وضرر أوميكرون الأقل شدة.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فمع انحسار فصل الشتاء في معظم أنحاء أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، أكد كلوج أن "الربيع القادم يترك لنا فترة طويلة من الهدوء ومستوى أعلى بكثير من حماية السكان ضد أي عودة ظهور للعدوى".

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت الثلاثاء في الإحاطة الأسبوعية للوباء، أنه من المبكر جدا أن تعلن الدول، الانتصار على جائحة كورونا، أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

وقالت المنظمة إن طفرة "أوميكرون المستتر" (بي. إيه. 2) ليست أشد فتكا من متحور أوميكرون لفيروس كورونا.

وأشارت إلى أن "لقاحات كورونا توفر أيضًا حماية مماثلة من مختلف سلالات أوميكرون".

وأعربت عن قلقها من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم، مؤكدة أن "انتقال العدوى بشكل أكبر يعني المزيد من الوفيات".

وقالت إنها لا تطالب الدول بإعادة فرض الاغلاق، لكن تدعو كل البلاد إلى حماية سكانها من خلال اللجوء إلى كل الأدوات المتاحة وليس اللقاحات فقط.

تسريب وثيقة سرية صادرة عن الحرس الثوري الإيراني
نشرت إذاعة راديو فاردا التابعة لإذاعة أوروبا الحرة، وثيقة قالت إنها "سرية للغاية" تحذر من تصاعد الاستياء الشعبي في إيران، حيث يعيش المجتمع في "حالة انفجار".

وأفادت الإذاعة أن هذه الوثيقة تسلط الضوء على مخاوف السلطات الإيرانية من الاضطرابات الاجتماعية المحتملة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب على خلفية العقوبات الأمريكية.

وزعمت الإذاعة أن الوثيقة المكونة من 7 صفحات صادرة من فيلق الحرس الثوري الإسلامي وتم تسريبها من قبل مجموعة "عدالة علي" وهي جماعة قرصنة كانت تنشر وثائق ومقاطع فيديو سرية حول إساءة معاملة نزلاء سجون في إيران.

وتتضمن الوثيقة المسربة، التي لم تتمكن الإذاعة من التحقق من صحتها، ملاحظات من اجتماع فرقة العمل في نوفمبر عام 2021 برئاسة العميد حسين نجاة، القائد البارز للحرس الثوري الإيراني.

ونقلت الوثيقة عن مسؤول من جناح المخابرات في الحرس الثوري الإيراني يشار إليه فقط باسم "محمدي"، قوله إن مسحا أجرته الوحدة يظهر أن السخط العام في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 84 مليون نسمة "يهدد بالغليان".

وقال محمدي: "المجتمع في حالة انفجار" بسبب المشاكل الاقتصادية في إيران، مشيرا إلى أن "الاستياء الاجتماعي ارتفع بنسبة 300% العام الماضي". وأضاف أن "عدة صدمات" في الأشهر الأخيرة "زعزعت ثقة الجمهور" في الحكومة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي. وأشارت الوثيقة إلى ارتفاع معدلات التضخم، بما في ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والسيارات بالإضافة إلى الانخفاضات الحادة في أسعار الأسهم.

ونظمت مجموعة من المساهمين الإيرانيين الذين تكبدوا خسائر كبيرة في الأشهر الأخيرة، احتجاجا خارج البرلمان في طهران في 20 يناير الماضي، متهمين سياسات الحكومة بتراجع أسعار الأسهم.

من جانبه وعد رئيسي ووزراء حكومته بالتعامل مع التقلبات الأخيرة في أسعار الأسهم، والتي نتجت جزئيا عن عدم اليقين بشأن مصير المفاوضات الدولية الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والدول الكبرى.