الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | إشادة كويتية بالرئيس السيسي.. منح فرنسية بـ16 مدرسة مصرية.. أوميكرون يتفشي بـ57 دولة حول العالم

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الأحداث المهمة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

منها 16 في مصر.. ماكرون يضاعف الدعم المالي للمدارس المسيحية بالشرق الأوسط
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضاعفة الأموال المخصصة لدعم المدارس المسيحية في الشرق الأوسط، وذلك خلال لقائه نشطاء في الدفاع عن الأقليات المسيحية في المنطقة.

وقال ماكرون خلال استقباله أكثر من 150 ناشطا في قصر الإليزيه إن "دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني لفرنسا ومهمة تاريخية ويشكل استجابة لضرورة عدم التخلّي عن النضال من أجل الثقافة والتعليم والحوار في هذه المنطقة المضطربة"، حسب وكالة "فرانس برس".

وأضاف أن فرنسا وجمعية "أوفر دوريان" ستضاعفان مساهمتها في صندوق دعم مدارس الشرق الأوسط، لتصل إلى 4 ملايين يورو، داعيًا الشركات والجمعيات والمانحين إلى الانضمام إليهما.

وقدم هذا الصندوق الذي أنشئ في يناير 2020 الدعم لحوالي 174 مدرسة في عام 2021، بينها 129 في لبنان، و16 في مصر، و7 في إسرائيل، و13 في الأراضي الفلسطينية 3 في الأردن.

كما أعلن ماكرون أن فرنسا ستجدد مساهمتها البالغة 30 مليون دولار في التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع، وأنشئ هذا التحالف في عام 2017 بالاشتراك مع دولة الإمارات التي تتولى دعم 150 موقعا ثقافيا في الشرق الأوسط.

وتختلف أوضاع هذه المواقع بين المدمر والمهدد بسبب النزاعات في سوريا والعراق وأفغانستان أو من جراء انفجار مرفأ بيروت في العام 2020.

وتأتي قرارات الرئيس الفرنسي قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أبريل المقبل، وتزامنا مع تسليط الضوء في الأسابيع الأخيرة، على أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط، من قبل مرشحي الرئاسة المنافسيت، بما في ذلك اليمين واليمين المتطرف، مثل المرشح إيريك زمور.

ليس آخر السلالات.. أخطر 10 تصريحات للصحة العالمية عن أوميكرون واللقاحات الجديدة
منذ ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون" في جنوب أفريقيا قبل 10 أسابيع وتسلله لباقي دول العالم ليصبح السلالة الأسرع انتشارا من الأصلية نفسها، وتحذيرات الصحة العالمية تتوالي فقد تم الإبلاغ عن ما يقرب من 90 مليون حالة إصابة أي أكثر مما تم تسجيله في عام 2020 بأكمله، وفيما يلي نرصد أخطر تصريحات المنظمة عن أوميكرون واللقاحات الجديدة.


تفشي أوميكرون في 57 دولة حول العالم

أصدرت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، سلسلة من التحذيرات والتصريحات حول أوميكرون حيث أعلنت تفشي سلالته الفرعية في 57 دولة.

وقالت المنظمة إن سلالة فرعية من متحور أوميكرون، تشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة. ويأتي إعلان المنظمة بعدما بات المتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا السريع الانتشار، هو الطاغي في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب افريقيا.

وقالت الصحة العالمية في التحديث الوبائي الأسبوعي، إن المتحور الذي تشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منه سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3". وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

من المبكر إعلان الانتصار على كورونا
كما حذرت منظمة الصحة العالمية، امس الثلاثاء، أيضا من أنه من المبكر جدا أن تعلن الدول، الانتصار على جائحة كورونا أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس، خاصة مع تطور الوباء وظهور متحورات له.

وأشارت إلى أنه منذ الإعلان عن ظهور متحور أوميكرون، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 90 مليون حالة إصابة أي أكثر مما تم تسجيله في عام 2020 بأكمله، مضيفة أن هناك زيادة مقلقة في الوفيات بمعظم مناطق العالم.

ونوهت إلى أن: "المزيد من انتقال العدوى يعني المزيد من الوفيات.. ونحن لا ندعو أي دولة للعودة إلى الإغلاق. لكننا نحث جميع البلدان على حماية شعوبها باستخدام كل الاختيارات، وليس اللقاحات وحدها".

وأكدت الصحة العالمية أن "الفيروس خطير، ويستمر في التحور والتطور أمام أعيننا"، موضحة أنها تتعقب حاليًا أربعة سلالات فرعية لمتحور أوميكرون، بما في ذلك السلالة BA.2.


متحور كورونا الجديد الأشد عدوى

يعد هذا التصريح من أول تحذيرات الصحة العالمية بشأن أوميكرون حينما أشارت إلى أن النتائج الأولية تشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا، هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن، وصنفت المنظمة السلالة الجديدة كسلالة "تبعث على القلق"، وأطلقت عليها الحرف اللاتيني "أوميكرون".

ويأتي هذا بينما أعلنت مزيد من الدول حظر الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها، وذلك خوفا من انتقال السلالة الجديدة، بينما تم الإعلان عن اكتشاف حالات في بلدان عدة من بينها بلجيكا، وإسرائيل، وبوتسوانا، إضافة غلى هونغ كونغ.

وحذرت المنظمة من الإسراع إلى فرض قيود على السفر، قائلة إن على الدول اتباع "نهج علمي قائم على المخاطر".

خطر "مرتفع للغاية" يهدد العالم

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة  من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا "مرتفعا للغاية" على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد. وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه "إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة"، رغم تأكيدها أنه "حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون".

وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا "مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ... بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى".

وقال تيدروس أدهانوم جبريسوس، مدير عام المنظمة، إن "ظهور سلالة أوميكرون المتحورة يؤكد كيف أصبح وضعنا هشاً ومحفوفاً بالمخاطر. ويوضح أوميكرون الأسباب التي تجعل العالم بحاجة إلى اتفاق جديد حول الأوبئة: فنظامنا الحالي يثبط الدول عن تحذير الدول الأخرى إزاء المخاطر التي ستصل إليها لا محالة."


"الجار الله": ما أنجزه الرئيس السيسي يكاد يصل إلى حد المعجزة
رصد الكاتب الصحفي الكويتي رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية أحمد الجار الله ما أُنجز في مصر خلال سبع سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث قال " يكاد يصل إلى حد المعجزة، لأن من كان يتابع أخبار القاهرة بعد 25 يناير عام 2011، وسطو جماعة "الإخوان" على الحكم، وتدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية والأمنية، استحوذت على مخيلته فكرة أن مصر دخلت نادي الدول الفاشلة، ولا شك أن ذلك ترك آثاره السلبية على العالم العربي، لما لهذه الدولة الكبيرة من تأثير في محيطها الإستراتيجي.

وفي مقال بعنوان ""قرار.. وفعل" كتب  الجار الله في صحيفة السياسية الكويتية أن الأوضاع الداخلية في تلك الفترة لم تكن مستقرة، فالجنيه وصل إلى أدنى سعر صرف مقابل العملات الأجنبية، وتراجع الناتج الوطني، وبدأ تدهور الوضع الأمني، خاصة بعد مسرحية انتخاب محمد مرسي، وحكم مكتب الإرشاد فوضعت خارطة طريق لاستعادة مؤسسات الدولة عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة، يومها لم يكن في حسابات الرئيس عبدالفتاح السيسي دخول هذه التجربة، بل كان يقول لكل من يسأله عن ترشحه: أخشى ألا تكون قدراتي بحجم طموحات المصريين"، غير أن الترشح فرض عليه بعد حملة الدعم الشعبي الكبيرة في العام 2014.

وتابع قائلا: "حمل الرجل الأمانة بتهيب ومسؤولية، فهو أمام وضع أمني واقتصادي مزر وديون خارجية كبيرة، لذا كان الهم الأول له العمل على انتشال مصر مما وصلت إليه، فبدأت عجلة العمل بالدوران، فاستطاع خلال سبع سنوات إنجاز 14 مدينة سكنية جديدة وأكبر محطات توليد طاقة كهربائية وحقول شمسية، وأربع مطارات جديدة، ومليون ونصف المليون فدان من استصلاح الأراضي، وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة، وإطلاق قمر اصطناعي جديد، والقضاء على قوائم الانتظار في جميع مستشفيات مصر، كما عمل على رفع الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى 45 مليار دولار، إضافة إلى تسديد أربعة مليارات من ديون شركات البترول، وسبعة أخرى إلى قطر ومليارين لتركيا وإنشاء مزارع أسماك، وشبكة طرق عالمية، وشق قناة سويس جديدة".

وألمح الجار الله إلى القضاء على العشوائيات، وإنشاء مدن صناعية جديدة، وتطوير السكك الحديد ووسط القاهرة، وإعادة تأهيل المناطق الأثرية، وبناء محطة طاقة نووية، وأكبر مصنع للأسمنت، وأربعة آلاف مصنع للصناعات الصغيرة، والاكتفاء من الغاز الطبيعي، وتشييد أكثر من 12 محطة تحلية مياه، وعاصمة إدارية كاملة جديدة على مساحة 714 كيلومترا مربعا تعادل مساحة سنغافورة وأربعة أضعاف مساحة العاصمة الأمريكية "واشنطن"، وتنمية آلاف القرى في كل أرجاء البلاد.

وأكد الجار الله أن ما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تلك السنوات القليلة لأنه اتكل على الله أولا، وعلى جهود المصريين ثانيا، وقبل كل شيء وثق بالقدرة على العمل، ولأن المسؤولين الذين يتفرغون لخدمة بلادهم لا يهابون أي موقف إنما يسعون إلى الإنجاز أمس قبل اليوم، فقد استطاعت مصر العودة إلى دورها الحيوي في الإقليم وإفريقيا.

واختتم مقاله قائلا: "بهذه الهمة التي عمل بها الرئيس السيسي تبنى الدول وتتطور وتتقدم، أما عندما لا يرى المسؤول ولا يسمع ولا يتكلم فتتراجع الدولة وتتخلف، فالرجل الناجح ينطبق عليه المثل الشعبي العربي "الديك الفصيح من البيضة يصيح".