الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال ندوة بمعرض الكتاب..

أحمد الشهاوي: لا أؤمن بفكرة الجيل التي طرحها "الكسالى" من النقاد

صدى البلد

أقيم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة للكاتب والشاعر أحمد الشهاوي والذي تحدث خلالها عن تجربته في الكتابة، وقد أدار النقاش الناقد الأدبي الدكتور محمد سليم شوشة والذي قدم الشهاوي في البداية وقال: إنه صاحب تجربة لطالما كانت ممتدة.

تجربة شعرية


وتحدث أحمد الشهاوي، وقال: “أنا أحب الإشارات دائما أكثر من الاسترسال، فالمسألة في مصر مختلفة لأن المتعارف عليه هو أنه كي يحكي الكاتب تجربته يجب أن يتجاوز الستين من عمره، وهذا أمر لم يحدث بالنسبة معي لأن الدكتور عز الدين إسماعيل قدمني كي أتحدث عن تجربتي عندما كنت في الـ25 من عمري، فأنا أظن أن التجربة الشعرية موجودة في كل ما كتبت”.

 

وأضاف الشهاوي: “أظن أننا في مصر بخلاء لأننا لا ننشر كتب السيّر. فأنا لا أخفي بل أعترف أن كتبي الأربعة التي نشرت عبر الهيئة العامة للكتاب، كانت هي الأساس الذي قدمت من خلاله بشكل كبير إلى المتلقي العادي”.

كسالى النقاد

وأشار خلال حديثه إلى أن جيل السبعينيات في مصر تأخر إنتاجه الشعري والأدبي، فقد نشر هذا الجيل كتبه وهم متجاوزين في العمر إذ كتبوا وكانوا فوق الثلاثين، لكني على أي  حال لا أؤمن بفكرة الجيل حتى وقتنا هذا، فهذه الفكرة طرحها "الكسالى" من النقاد لأن ذلك يعني أنك تخبأ نفسك داخل "الجيل الكامل"، فأنا عاصرت جيل السبعينيات وكنا حوالي ستين شاعرا، لم يتبقى منهم سوى 4 شعراء مثلا، وهذا يعني أن ما تبقى فقط من هذا الجيل هو "الاسم" فكثيرون توقفوا عن الكتابة، وكثيرون منهم انتقلوا للترجمة أو التدريس بالجامعة، فأنا أرى أن الشعر كالعشق هو تجربة شخصية، فلا يمكن بأي حال أن أنتمي لأي جيل.

تحويل المقدس

وعن نشأته الأولى قال أحمد الشهاوي: "جئت من قرية صغيرة اسمها كفر المياسرة، فهذه قرية "متصوفة" تأثرنا بالشاذلية، ففكرة اللغة تعود في البداية إلى القرآن، فنحن نمشي بالقرآن في هذا البلد، فعلاقة إدوارد خراط بالقرآن كانت وثيقة، فنحن نستطيع أن نحول المقدس من خلال المعرفة والموهبة من خلال الكتابة".


-