أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم "الإثنين"، بيانا بشأن جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول أزمة أوكرانيا.
وقال بايدن في البيان الصادر عن البيت الأبيض:"اليوم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عرضت الولايات المتحدة بالتفصيل الطبيعة الكاملة للتهديد الروسي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وقد أوضحنا للمجتمع الدولي الآثار الكاملة لهذا التهديد - ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، ولكن بالنسبة للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي الحديث".
وأضاف بايدن:"إذا كانت روسيا صادقة بشأن معالجة مخاوفنا الأمنية من خلال الحوار، ستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الانخراط بحسن نية. وإذا اختارت روسيا بدلاً من ذلك الابتعاد عن الدبلوماسية ومهاجمة أوكرانيا، فستتحمل روسيا المسؤولية وستواجه عواقب سريعة وخطيرة".
وأكد بايدن:"تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها الاستعداد لكل سيناريو، ويجب أن يكون العالم واضحًا بشأن الإجراءات التي تهددها روسيا وأن يكون مستعدًا للرد على المخاطر التي تمثلها تلك الإجراءات لنا جميعًا".
وقال: "يُعد اجتماع مجلس الأمن اليوم خطوة حاسمة في حشد العالم للتحدث بصوت واحد: رفض استخدام القوة، والدعوة إلى وقف التصعيد العسكري، ودعم الدبلوماسية كأفضل طريق للمضي قدمًا، والمطالبة بالمساءلة من كل دولة عضو للامتناع عن ذلك. عدوان عسكري على جيرانها".
أدلة على نوايا روسيا للتوسع
واتهمت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، خلال جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، روسيا بأنها تعتزم زيادة عدد قواتها في بيلاروسيا إلى 30 ألف جندي بحلول منتصف فبراير المقبل.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إن هناك أدلة على نوايا روسيا للتوسع على حدود بيلاروسيا وأوكرانيا في فبراير.
وأضافت:"روسيا تواصل نشر قواتها على الحدود الأوكرانية ونعتقد أنها تعتزم نشر المزيد من الحشود على الحدود مع بيلاروسيا".