اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، روسيا بأنها تعتزم زيادة عدد قواتها في بيلاروسيا إلى 30 ألف جندي بحلول منتصف فبراير المقبل.
وجاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا. وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن إن هناك أدلة على نوايا روسيا للتوسع على حدود بيلاروسيا وأوكرانيا في فبراير.
وأضاف:"روسيا تواصل نشر قواتها على الحدود الأوكرانية ونعتقد أنها تعتزم نشر المزيد من الحشود على الحدود مع بيلاروسيا".
وواجهت الولايات المتحدة وروسيا بعضهما البعض اليوم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تعهد الأمريكيون بجعل الروس يبررون حشدهم للقوات على حدود أوكرانيا ورفض دبلوماسيون الكرملين الاجتماع ووصفوه بأنه مسرحي هزلي.
وفور انعقاد اجتماع المجلس المؤلف من 15 دولة، اعترضت روسيا حتى على عقده. اتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا الأمريكيين بإثارة 'اتهامات لا أساس لها ودحضناها' وقال إن الاجتماع لن يساعد في 'توحيد هذا المجلس'. وقال إنه لم تكن هناك أي قوات روسية في أوكرانيا، مشككا في الفرضية الأساسية للاجتماع.
بينما ردت السفيرة الأمريكية، ليندا توماس جرينفيلد، على أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الدبلوماسية الخاصة حول التعزيزات العسكرية الروسية وأنه 'حان الوقت الآن لعقد اجتماع علني'. سألت الأعضاء الآخرين كيف سيكون شعورهم 'إذا كان لديك 100.000 جندي يجلسون على حدودك'.