أقيمت اليوم ندوة لـ وزارة التضامن الاجتماعي، في قاعة "ضيف الشرف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، بحضور مستشاري الوزارة للحديث عن "برنامج وعي".
وأكد الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، حرص الوزارة على تطبيق "برنامج وعي" الذي أطلقته الدكتورة نيفين القباج منذ فبراير ٢٠٢٠، والذي يناقش أهم القضايا والموضوعات التي تحتاجها كافة عناصر الأسر المصرية على كافة المحافظات.
وأشار مجدي حلمي إلى أن "برنامج وعي" يضم ١٢ محورا، من أبرزهم: محور التمويل الاقتصادي بشعار "العمل كرامة ومستقبل" لدعم فئة الشباب وتشجيعهم، ومحور تعليم الأطفال والذي يعد أولى القضايا التي تكافح بها الوزارة التسرب التعليمي وعمالة الطفل، ومحور "صحتك ثروتك" للتأكيد على الاهتمام بصحة الأم، وبرنامج "اتنين كفاية" لتنظيم الأسرة ونشر ثقافة التبني.
وتابع أنه يناقش أيضاً محور دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتوعية الأمهات بالتعامل الجيد مع ابنائهم من ذوي الإعاقة بشعار "نقدر نحول الإعاقة طاقة"، ومحور النظافة والصحة العامة بشعار "النظافة صحة وسلامة"، ومحور محاربة الإدمان والمخدرات، ومحاور تتعلق بنشر الوعي بطرق التربية الايجابية المختلفة، قضايا ختان الإناث، وطريقة تعامل الأزواج السليمة أمام ابنائهم.
وأوضح أن وزيرة التضامن تعتمد على سفراء الوعي سواء متطوعين أو غيرهم في نشر رسائل البرنامج على نطاق واسع، كما أن الوزارة حولت جهودها من مجرد تقديم الخدمات الاجتماعية الي نشر ثقافة الوعي بين المواطنين.
وكشف أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم العمل الأهلي، تفاصيل نموذج التطوع، مؤكداً اهمية نشر ثقافة التطوع في كافة المجالات المجتمعية، وغرس روح الأمل والتفاؤل من أجل مستقبل أفضل.
وأكد سعدة أن العمل التطوعي لا يقتصر على فئة عمرية محددة، وأنما نهج ينبغي على الأسرة غرسه كأحد القيم الإيجابية للتربية، ومن ثم يأتي دور المجتمع المحلي في التأكيد على اهمية التطوع، وتتسع الدائرة بعد ذلك للمؤسسات لتعزيز أهمية التطوع، وأخيرا الدولة والمجتمع في المشروعات القومية الكبيرة التي تنظمها الدولة، والتي منها "مبادرة حياة كريمة" ، مشيرا أن التطوع هو أحد عوامل الكشف عن الفساد.
واختتم أن سر نجاح مفهوم التطوع هو النموذج الذي وضعته اليونسيف، الذي يشير إلي أن التطوع خطة يهدف المجتمع لتحقيقها ويقسم على خمس درجات، ويهدف التطوع لحل قضية ومشكلة معينة تهم الجميع، ويتم توافق رغبات المتطوعين مع امكانيتهم، وتوفير كافة المعلومات لتنفيذ المهام، وإشراكهم في اتخاذ القرار، وعرض المشكلة عليهم لإيجاد حلول لها كدعم للمتطوع وخلق روح المسئولية لديهم.