ادعى فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة الحد من التسلح وعدم الانتشار في وزارة الخارجية الروسية، أن حلف الناتو يعمل على تطوير القدرة على شن ضربات نووية مدمرة ضد روسيا، والتي تشمل إشراك أعضاء الحلف الذين ليس لديهم أسلحة نووية في عمليات التدريب.
في مقابلة مع وكالة تاس، قال فلاديمير يرماكوف، اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة في طور تحديث قدراتها النووية في أوروبا ونشرت صواريخ في مناطق عدة في الدول الأعضاء الأخرى".
وصرح يرماكوف:"وفقًا لتحليلات الخبراء، هناك خمس دول غير نووية في الناتو تمتلك حوالي 200 قنبلة نووية أمريكية من طراز B61. وهناك أيضًا بنية تحتية لدعم النشر العملياتي لهذه الأسلحة، القادرة على الوصول إلى الأراضي الروسية وضرب مجموعة واسعة من المواقع، بما في ذلك المواقع الاستراتيجية".
وأكد يرماكوف، أنه في الوقت الذي تسيطر فيه واشنطن على الصواريخ، فإن التطوير النووي هو جهد تعاوني.
وزعم أن هناك "مهمات نووية مشتركة بين دول الناتو يشارك خلالها أعضاء غير نوويين في الحلف في دورات تدريبية لتطوير القدرات النووية الأمريكية ضد روسيا".