أفاد مكتب الصحة في إقليم تيجراي، بأن حوالي 1500 شخص لقوا مصرعهم بسبب سوء التغذية والجوع في الإقليم المحاصر في إثيوبيا على مدى أربعة أشهر العام الماضي.
وقال المكتب في تقرير، نشرته صحيفة "إثيوبيا إنسايت"، إنه تم تسجيل أكثر من خمسة آلاف حالة وفاة مرتبطة بالحصار بسبب الجوع والمرض في أكبر حصيلة رسمية للقتلى حتى الآن مرتبطة بالحرب التي تشهدها البلاد.
وقال التقرير، إن 369 طفلا على الأقل دون سن الخامسة قضوا بسبب سوء التغذية.
وحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أوضح هاجوس جوديفاي، رئيس مكتب الصحة في تيجراي، إن "الوفيات تتزايد بشكل مقلق، وبينهم كانوا مصابين بأمراض يمكن الوقاية منها بسهولة مثل داء الكلب بسبب نفاد الأدوية أو انتهاء صلاحيتها. هذه واحدة من أسوأ الأوقات التي أعيشها في حياتي".
وأضاف: "نظرا لارتفاع حجم الدمار والأزمة الصحية في المناطق التي يتعذر الوصول إليها بلا شك، فإن التقرير يعكس المدى الحقيقي للأزمة".
ولفت إلى أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة، والذي كانت نسبته أقل من 2 بالمائة في تيغراي قبل الحرب، تجاوز الآن 7 بالمائة.