قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

روسيا : الولايات المتحدة فشلت في بسط الأمن بمناطق سيطرتها في سوريا

أرشيفية
أرشيفية
×

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فشلت في ضمان الأمن بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق سوريا.

وقال نائب مدير قسم إدارة الإعلام والصحافة بالوزارة أليكسي زايتسيف، في إحاطة إعلامية: "من الواضح، أنه لا الأمريكيون ولا السلطات الكردية المحلية تمكنوا من توفير الأمن في الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وكان المتحدث باسم النيابة العسكرية العامة بسوريا، قد أعلن اليوم الخميس، أن الوجود الأمريكي على الأراضي السورية بعيد كل البعد عن مسوغ القانون الدولي، وليس له مسمى سوى الاحتلال.

وأضاف بأن "سياسة أمريكا تنتهك في الأراضي التي تحتلها شمال شرق سوريا بشكل فاضح قراري الجمعية العامة 1514 و 2625. وأن الأحداث، التي شهدتها الحسكة مؤخراً، هي تنفيذ لمشروع مخطط يهدف لإبقاء المنطقة تحت الاحتلال الأمريكي لأطول فترة ممكنة".

وفي وقت سابق، أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن موسكو خلال اتصالاتها مع الولايات المتحدة، تدعو لإيجاد حل لمشكلة الوجود الأمريكي في سوريا، موضحاً، أنه يمكن حل العديد من المشاكل في جنوب سوريا وفي منطقة الفرات بانسحاب الولايات المتحدة من هناك.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد أن الهدف الحقيقي للولايات المتحدة في سوريا هو تحقيق مكاسب اقتصادية، مشيرا إلى أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا سينتهي عاجلاً أم آجلاً.

وقال لافروف، في مقابلة أجرتها معه شبكة "آر تي" إن "الأهداف الحقيقية واضحة ولم يخفها بشكل عام الأمريكيون أنفسهم، إذ أحكموا سيطرتهم على الهيدروكربونات والحقول النفطية والأراضي الزراعية في شرق الفرات، وشرعوا في التشجيع على الانفصالية الكردية فيها بكافة الوسائل. إنه أمر معروف للجميع".

ورجح لافروف أن الأمريكيين يفهمون أن تواجدهم في سوريا ليس مريحاً بالنسبة لهم، وقال: "لكن ما داموا يتواجدون هناك، يجري بيننا حوار فعال إلى حد كبير على مستوى العسكريين لتفادي الحوادث العرضية، وهناك أيضاً مشاورات متسمة بالثقة إلى حد ما لتبادل الآراء بخصوص العملية السياسية وأفق تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي".