نصحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأثنين، رعايها بعدم السفر إلى أوكرانيا إلا للضرورة القصوى، بسبب "التهديد الروسي المتصاعد"، وذلك بعد أن أمرت الولايات المتحدة وبريطانيا عائلات دبلوماسييها في كييف بمغادرة البلاد، والترخيص لمغادرة بعض الموضفين أيضاً، وهو ما اعتبرته الحكومة الأوكرانية "سابقاً لأوانه".
ولفتت لندن إلى أن السفارة بحد ذاتها "ستبقى مفتوحة"، من أجل "الأعمال الأساسية".
من جهته، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، إن "لدينا خططاً للإجلاء بسفارتنا في كييف، لكننا لم نخرج بعد".
والسبت، كشفت وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن لديها معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تخطط "لتنصيب زعيم موال لها في كييف" في الوقت الذي تنظر في غزو واحتلال أوكرانيا".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه "يُنظر إلى النائب الأوكراني السابق يفين موراييف كمرشح محتمل"، في حين علّق موراييف لشبكة سي.إن.إن، السبت قائلا إنه "ليس هناك ما يعلق عليه" بخصوص هذه المزاعم، لأنه مواطن أوكراني ولا يزال يواجه عقوبات روسية.
وسمّت الخارجية البريطانية في بيانها أربعة مسؤولين أوكرانيين سابقين أيضا ينظر لهم من قبل موسكو، قائلة: "لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية تحتفظ بصلات مع العديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين" بما في ذلك سيرجي أربوزوف، النائب الأول لرئيس الوزراء الأوكراني من 2012 إلى 2014، ورئيس الوزراء بالإنابة في 2014؛ أندري كلوييف، وفلاديمير سيفكوفيتش النائب الأول لرئيس الوزراء من 2010 إلى 2012 ورئيس أركان الرئيس الأوكراني السابق يانوكوفيتش، بالإضافة إلى ميكولا أزاروف، رئيس وزراء أوكرانيا 2010-2014.
وأضاف بيان وزارة الخارجية البريطانية أن "بعض هؤلاء (المسؤولين الأوكرانيين السابقين) على اتصال بضباط استخبارات روس يشاركون حاليا في التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا". في حين تنفي روسيا مزاعم أنها تخطط لمهاجمة أوكرانيا.