EN 
على مساحة 500 فدان يجرى الآن على قدم وساق إنشاء مشروع هو الأكبر من حيث المساحة فى الشرق الاوسط كله وهو مشروع حدائق الفسطاط لتكون مزارا سياحيا عالميا ينافس حديقة الهايد بارك فى لندن وذلك ضمن توجيهات الرئيس السيسى بتطوير القاهرة التاريخية وإزالة العشوائيات منها وتحويلها لمتحف مفتوح من الحدائق تتوسطه المبانى الأثرية التى تميز القاهرة التاريخية.
صدى البلد رصد العمليات الجارية لانشاء مشروع الحدائق بعد ازالة المناطق العشوائية التى سيقام عليها المشروع والذى يعد امتدادا لحديقة بحيرة عين الصيرة التى تم الانتهاء منها بجوار متحف الحضارات بمصر القديمة .
فى البداية يقول الدكتور إيهاب حنفي المنسق العام لصندوق التنمية الحضرية المسئول عن تنفيذ هذا المشروع القومى أن المشروع سيغير معالم القاهرة التاريخية تماما من مناطق عشوائية وتلوث كانت تحجب رؤية الثروة الأثرية التى تمتلكها مصر بالمنطقة إلى منطقة على حدائق بمعايير عالمية تنافس مثيلاتها فى العالم على مساحة 500 فدان تلتحم بها حديقة بحيرة عين الصيرة التى تم الانتهاء منها ، وأشار الى أن المنطقة كانت بها العديد من البؤر العشوائية مثل عزبة أبو قرن و بطن البقرة وغيرها التى تم ازالتها واعادة تسكين سكانها فى مساكن جديدة بديلة .
وأضاف أن حدائق الفسطاط ستكون المتنفس الأخضر الأول للقاهرة ومزار سياحى عالمى لمن يريد أن يزور معالم وآثار القاهرة التاريخية والإسلامية وسيتم وضعها على خريطة السياحة فى مصر.
وأكد أن المشروع يشمل عددا من الانشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية التى تخدم الطابع السياحى للمنطقة، كما ستضم مسارح مكشوفة وحدائق تراثية، وسيضم المشروع أيضا أكبر هضبة خضراء بارتفاع عالي جدا تسمح للزائرين والسائحين رؤية الأهرام والقلعة ومآذن القاهرة التاريخية .
وقال أن مشروع حدائق الفسطاط يشمل أيضا تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص بما يليق بقيمته الأثرية والتاريخية والإسلامية كأول مسجد تم بناؤه فى مصر وتحويله لمزار سياحى عالمى وإسلامى .
وأوضح ان مشروع تطوير القاهرة التاريخية غير مشروع تطوير القاهرة الخديوية، مشيرا إلى أن القاهرة الخديوية تشمل تطوير وترميم واجهات عمارات ومحلات القاهرة الخديوية .
