الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تمتد لأحياء الحسكة.. الاشتباكات تتجدد بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية

أعلن التلفزيون السوري اليوم الأحد، أن الاشتباكات التي تجددت بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش تمتد إلى الأحياء السكنية في محافظة الحسكة.

وكانت شبكة "سكاي نيوز عربية"، بأن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت استخدام المدفعية للمرة الأولى في الاشتباكات ضد تنظيم داعش بمحافظة الحسكة في سوريا.



يأتي ذلك في الوقت الذي تتأهب قوات سوريا الديمقراطية للقيام بعملية تمشيط داخل حي غويران بمدينة الحسكة، من أجل البحث عن عناصر داعش الذين هربوا من السجن هناك والإمساك بهم، بالإضافة إلى تجدد الاشتباكات الاشتباكات العنيفة في محيط السجن بين قسد والتنظيم الإرهابي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الضحايا في الاشتباكات بمحيط سجن غويران بمحافظة الحسكة إلى أكثر من 120 قتيلا خلال 4 أيام.

ولا تزال تتواصل العمليات العسكرية في منطقة سجن غويران بمدينة الحسكة، إذ شهد منذ أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية وقوات مدربة من قبل التحالف الدولي من جانب، وعناصر داعش من جانب آخر، في محاولة مستمرة من قبل الأول للسيطرة على السجن وإنهاء تواجد مسلحي التنظيم الإرهابي في محيط السجن.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية فادحة خلال الاشتباكات العنيفة، حيث قتل 16 من عناصر التنظيم، بينما قتل 5 من القوات العسكرية المشاركة في العمليات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وقالت مصادر المرصد السوري إن قناصين يتبعون لتنظيم داعش يتمركزون ضمن مبنى جديد قيد الإنشاء جانب سجن الصناعة، وهو مبنى من المفترض أن يكون سجن لعناصر التنظيم يتم العمل عليه بدعم أجنبي منذ نحو سنة.

كما أن هناك أجزاء من سجن غويران تحت سيطرة القوات العسكرية بينما باقي السجن الذي يتحصن فيه عناصر التنظيم تحت السيطرة النارية.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية سجن غويران الخميس الماضي، 123 قتيل، هم: 77 من تنظيم داعش و39 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.

وكان رتل عسكري تابع لقوات التحالف الدولي، وصل أمس السبت، إلى محيط سجن غويران، وسط تحليق لمروحيات تابعة للتحالف في الأجواء.

بينما بلغ عدد الفارين الذين ألقي القبض عليهم حتى اللحظة إلى 136 سجيناً من داعش، بينما لا يزال العشرات منهم فارين ولا يعلم العدد الحقيقي لهم.

وأضافت مصادر المرصد السوري أن المئات منهم فروا خلال الساعات الأولى من بدء العملية، ومصيرهم لايزال مجهول حتى الآن.

كذلك فإن هناك العشرات من العاملين في السجن تم أسرهم من قبل سجناء وعناصر التنظيم وظهر بعضهم في شريط مصور بثه التنظيم الإرهابي من داخل السجن.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من عام 2019.