أدانت الولايات المتحدة هجوم تنظيم داعش الإرهابي على مركز احتجاز قوى الأمن الداخلي بمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، والذي كان محاولة للإفراج عن أعضاء تنظيم داعش المحتجزين.
وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية بقوات سوريا الديمقراطية على ردها السريع والتزامها المستمر بمحاربة تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
وأعربت الوزارة في بيانها عن خالص تعازيها لأسر الحراس الذين أصيبوا وقتلوا في الهجوم بالقنابل الأولي والقتال اللاحق.
وأشارت إلى أنه كانت مهاجمة مركز الاحتجاز على رأس أولويات داعش لأكثر من عام، حيث يعود الفضل في الجهود الدؤوبة والمقتدرة التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش إلى أنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات خلال تلك الفترة والحد من شدتها.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "يسلط هذا الهجوم الضوء على أهمية وضرورة التمويل الكامل للتحالف العالمي لهزيمة مبادرات داعش لتحسين الاحتجاز الآمن والإنساني لمقاتلي داعش، بما في ذلك من خلال تعزيز أمن مرافق الاحتجاز".
وأضافت: "كما يؤكد على الحاجة الملحة لبلدان المنشأ إلى إعادة مواطنيها المحتجزين في شمال شرق سوريا وإعادة تأهيلهم ودمجهم ومقاضاتهم، عند الاقتضاء".
وذكرت الوزارة: "نواصل الوقوف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة فلول داعش. بينما أدى التحالف إلى تدهور شديد في قدرة تنظيم داعش الإرهابي على شن هجمات، حيث يواصل التنظيم محاولاته لزعزعة استقرار المنطقة".
واختتمت: "إن الخسائر التي تكبدها شركاؤنا في هذه الهجمات هي تذكير صارخ بالتحديات الحقيقية للغاية التي لا تزال المنطقة تواجهها، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالهزيمة العالمية الدائمة لداعش، بالعمل من خلال التحالف وشركائنا المحليين ومعهم ومن خلالهم".