الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حادث الحسكة.. العراق يستنفر لحماية الحدود إثر هروب 20 عنصرا من داعش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أمس الجمعة، بأن وامر عليا صدرت باستنفار القوات العسكرية، على الحدود مع محافظة الحسكة السورية، وذلك عقب هروب عدد من عناصر تنظيم داعش من سجن غويران.

وهاجم عناصر من تنظيم داعش، سجن غويران في محافظة الحسكة، في شمال شرق سوريا، الخميس، مما أدّى إلى فرار عدد من المعتقلين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد: "حاول عناصر من تنظيم داعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجير البوابة بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد من المساجين".

وأكدت قوات سوريا الديموقراطية وقوع "محاولة فرار" من غويران، وأشارت إلى وقوع اشتباكات، فيما قالت وسائل إعلام سورية، إن نحو 20 عنصرا من تنظيم داعش، تمكنوا من الفرار.

وقال ضباط في قيادة العمليات المشتركة العراقية لـ"سكاي نيوز" إن "أوامر عليا صدرت من القيادة إلى القطعات المرابطة على الحدود في محافظة نينوى، بتكثيف الانتشار، وتفعيل الجهد الاستخباري، وتنشيط التحركات الأمنية، في الجيوب والمواقع غير المأهولة، تحسباً من دخول عناصر داعش".

وأضاف الضابط أن "قيادة العمليات أعدت موقفا متكاملا جرّاء حادثة اقتحام سجن غويران، خاصة بعد الأنباء المتداولة عن هروب بعض السجناء، وهو ما يرجح نية تنظيم داعش إدخالهم إلى العراق".

ولفت الضابط العراقي إلى أن "القوات الأمنية مستعدة لمواجهة أية تحركات جديدة، خاصة وأن المناطق الحدودية مؤمنة بشكل جيد، وتلقت قيادة حرس الحدود خلال الفترة الماضية، عدة وجبات من المساعدات والمعدات العسكرية".

وعقب ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الموقف، وملاحقة عناصر داعش.

وتسعى الحكومة العراقية، عبر سلسلة عمليات أطلقتها خلال الفترة الماضية، إلى السيطرة على تنامي تنظيم داعش، في عدة محافظات حدودية، مثل نينوى، في ظل استمرار عمليات التهريب إلى الداخل، حيث تعلن القوات الأمنية بين الحين والآخر، اعتقال عدد من الأشخاص، الذين يرومون الدخول إلى البلاد.

وتحوّلت الحدود العراقية – السورية، خلال السنوات الماضية، إلى أحد مراكز الخطر الإقليمية، حيث تنتشر على الجانبين قوى غير منضبطة، وميليشيات مسلحة، فضلاً عن وجود جيوش تتبع لقوى أجنبية كبرى، دون وجود آليات تضمن عدم الاصطدام بين هذه القوى.