الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى يكون الخوف من الموت مندوبا؟.. الإفتاء تجيب

متى يكون الخوف من
متى يكون الخوف من الموت مندوبا؟ 

متى يكون الخوف من الموت مندوبا؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول: كيف أتعامل مع خوفي من الموت والتفكير فيه؟

متى يكون الخوف من الموت مندوبا؟ 

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التفكير في الموت من الأمور التي لا نبغي أن تشغل فكر الإنسان، وإنما هو مأمور بالعمل مندوب إليه، وحينما يستحثه هذا الخوف على إنجاز عمل يقربه إلى الله تبارك وتعالى فهو مندوب، أما غير ذلك فإن شغل النفس بأمور أخرى حتى وإن كانت لهواً فهو خير من ضياع الوقت في خوف لا طائل من وراءه.

هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟

هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟.. سؤال يتردد في ذهن كثير من الناس، خاصة في ظل الرهبة التي يواجهونها بمجرد سماع خبر وفاة شخص قريب منهم، فيتبادر إليهم الخوف من ملاقاة الله وحسابهم على ما ارتكبوه من ذنوب، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً عبر منصة الفيديو يوتيوب يقول: هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخوف هو أمر طبيعي ومش بالضرورة يكون الأمر ضعف إيمان، موضحاً أن عامة الناس يخافون منه.

هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخوف من الموت شيء طبيعي وعلى الإنسان أن يخاف من لقاء الله سبحانه وتعالى لكن غير الطبيعي أن يصير الخوف مرضا ويأخذ من الإنسان تركيزه في العبادات ويكون شخصا مريضا ويترك الدنيا ويقصر في العبادات.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية على دار الإفتاء في بيان هل الخوف من الموت من ضعف الإيمان؟، أن الخوف شي ء طبيعي والله يقول في سورة النازعات " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى[النازعات:40.

 

دعاء الخوف من الموت

1- «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».

2-« اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، أسألُكَ أن تقيني الخوف من الموت».

3- « لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».

4- «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».

5-«اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».

6- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».