الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم شرب الشيشة الإلكترونية .. وهل قراءة القرآن تفيد المتوفى .. وحكم تمني الموت لشخص ظلمني

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان ..
هل قراءة القران تفيد المتوفي؟

ما حكم شرب الشيشة الإلكترونية؟

هل يجوز تمنى الموت لأحد ظلمنى ؟

نشر موقع صدى البلد فتاوى وأحكام خلال الساعات الماضية يبحث عنها الكثيرون لمعرفة قضايا الدين وما يفعلونه لو واجهوا أمراً من أمور الدين فى حياتهم اليومية، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى ..

هل يجوز تمني الموت لأحد ظلمني ؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل  أن يدعو الله أن يأخذ له حقه، وأن يقول مثلما علمنا الله تبارك وتعالى وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل، فيداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت.  

هل يجوز الدعاء على الظالم

تلقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء يؤالا من سائل يقول: "هل يجوز الدعاء على الظالم؟".

أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز، ولكن الدعاء يكون له فن في اختيار الكلمات أقول " حسبي الله ونعم الوكيل" أو اللهم رد ظلم فلان عني ونختار الألفاظ في الدعاء.

من جانبه أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم، مصداقًا لقول الله تعالى: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»، (النساء:148).

وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الدعاء على الظالم؟»، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- دعا شهرًا كاملًا وقنت في صلاته على الّذين غرروا بأصحابه من قبائل رِعْلٍ ذكوان وبني لحيان وعصية، حيث غدروا بسبعين من الصحابة وقتلوهم، ودعا عليهم باللعنة.

واستشهد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: «قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ» أخرجه وأبو داود (1443)، وفي لفظ لمسلم (679): «اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ».

واختتم الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الدعاء على الظالم بجملة «حسبي الله ونعم الوكيل»؛ لأنها دعاء بمعنى «يارب انتصر لي والانتقام من الظالم».

حكم شرب الشيشة الإلكترونية

عن هذه المسألة التي تشغل أذهان الشباب، ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم شرب الشيشة الإلكترونية؟

 وأجاب الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التدخين معروف حكمه منوها أن الأضرار الناتجة عن التدخين لا تفرق بين الشيشة الحقيقية والإلكترونية.

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في البث المباشر لصفحة صدى البلد، للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أن الشيشة الإلكترونية قد تفوق أضرارها أضرار الشيشة الحقيقية، منوها أن الله تعالى يرجو للإنسان ويطلب منه أن يكون صحيح الجسد ونافعا في حياته ويغتنم النعم التي أنعم بها عليه.

وأشار إلى أن الإنسان عليه أن يحافظ على نعمة الصحة ولا يهدرها بالتدخين العادي أو الإلكتروني.

وذكر أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة دائما ما تحث الناس على الحفاظ على حياتهم وصحتهم، حتى اعتبر الحفاظ على النفس من المقاصد الإسلامية الخمسة.

وأكد أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على نفسه ويحافظ على بنيان الله في الأرض، ولا يتسبب في هلاكه فيقول الله عن ذلك (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) ويقول النبي (لا ضرر ولا ضرار).

هل قراءة القران تفيد المتوفي .. قراءة القرآن يصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيددنا محمد (صلى الله عليه وسلم) " إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".

أيهما أنفع للمتوفى قراءة القرآن أم الدعاء

قال الدكتور مجدى عاشور- المستشار العلمي لمفتى الجمهورية- إن أفضل ما نقدمه للمتوفى هو الدعاء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».

وأضاف "عاشور"، خلال لقائه بفيديو منشور له عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”، فى إجابته عن سؤال ورد إليه مضمونه: "أيهما أنفع للمتوفى قراءة القرآن وإهداء ثوابه له ام الدعاء له باستمرار؟"، أن وارد النص فى المتوفى هو الدعاء له لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «ادعوا لأخيكم لأنه الآن يسأل» فالدعاء مهم كذلك جاء فى القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، فالدعاء فى المرتبة الأولى، ثم الصدقة، ثم ختم القرآن، ثم الدعاء للمتوفى.