الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا تدور مواسمنا الدينية على فصول العام؟.. خالد الجندي يجيب

خالد الجندي
خالد الجندي

لماذا تدور مواسمنا الدينية على فصول العام؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي.

لماذا تدور مواسمنا الدينية على فصول العام؟

وقال الجندي، إن من أسباب تغيير فصول السنة على العبادات لدينا، أننا نعمل بالسنة القمرية، فشهر رمضان، نصومه في الصيف والربيع والشتاء والخريف ونواجهه في سائر الأجواء كأننا نعلن لله تبارك وتعالى أننا لن نتغير أو نتلون مهما تغير الطقس.

الشهامة خلق لا يتوقف

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سيدنا موسى عليه السلام، عرف بشهامته ودفع ثمنها بالخروج من مصر خائفاً يترقب ورغم ذلك لم يتوقف عن ضرب الأمثال في الشهامة وعدم السلبية.

وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي: “ خرج من مصر خائفاً يترقب فينزل في اختبار شهامة آخر فيقوم بدوره ولم يتحول ولم يتغير ولم يتبدل فحينما حكت له السيدتان حالهما سقى لهما، راجل واتصرف بشهامة، وخلافه مع الخضر كان أيضاً موقف في الشهامة، ولم يقف بسلبية مثلما نسمع في الأمثال، ملناش دعوة، ودع الملك للمالك”. 

إحسان يوسف

وقال خالد الجندي إن سيدنا يوسف عليه السلام كان في حياته وشخصيته يمتاز بالثبات طيلة مراحلها على الإحسان، فعند والده أو في الجب أو حاكماً على مصر، ظلت حالة الإحسان لم تتغير، وكان على تقوى الله في سره وعلنه. 

وأضاف الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي: “شخصية النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة كان اسمه الصادق الأمين، وبعد البعثة ظل الصادق الأمين فلم يتغير، وكانت شخصيته الأخلاقية ثابتة وكذا يوسف الذي عرفنا الإحسان فيه وعرفنا الشهامة في موسى عليه السلام”، موضحاً أن الرجل الذي ارتعد لما رأى النبي قال له :" هون عليك إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة". 

وشدد خالد الجندي على أنه لابد من أن تعلم أن المبادئ الأخلاقية لا تتبدل ولا تتغير.

لذة النعمة

وأوضح الجندي أن الثبات على أداء صلاة الفجر في هذا الوقت من العام وفي ظل هذا البرد القارس هو ثبات على الطاعة ومعرفة بلذة النعمة.

وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي :" لذة ونعمة لا يعرفها إلا متذوقوها، فمن تعود على صلاة الفجر صقيع مش صقيع برد مش برد، تقوم من النوم في قمة السعادة أن يراك مع الساجدين والعابدين، الدنيا برد أو تكتكة، هتصلي في البرد في الصيف والمطر، طالما فيه صلاة هتصلي".

وأبان الجندي أن القدرة على تحقيق الطاعة والعبادة هو ثبات ونعمة من الله تبارك وتعالى يقول الله عزوجل : “يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة”.

السخرية الواجبة 

قال الشيخ أشرف الفيل، من علماء الأزهر الشريف، خلال برنامج لعلهم يفقهون، إن الله عزوجل نهى عن السخرية، فقال “لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم”، ثم بعد ذلك قال: “قالوا إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون”، وقد قالها نبي الله نوح، فهل في الإسلام سخرية؟

وفي إجابته عن السؤال، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السخرية هي ازدراء الآخر والحط من قدره، حتى وإن وصفه بما فيه، ومن الممكن أن يكون الشخص قد يحتوى عيباً أو مرضاً لا يعرفه الناس ويسيء له، موضحاً أن السخرية نوعان منها سخرية شرعية واجبة كالسخرية المقابلة لأعداء الإسلام، وقد أمر الله عزوجل بها.