قيام الليل أو بصيغة أخرى صلاة قيام الليل؟، لاشك أن حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صلاة قيام الليل ووصيته باغتنامها يبين أهميتها وفضلها العظيم، لهذا تعد صلاة قيام الليل من أكثر ما يبحث عنه أولئك الذين يسعون إلى التقرب لله تعالى ويعرفون أنقيام الليل من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله - تعالى- لكون صلاة قيام الليل أقرب إلى الإخلاص والسر بين العبد وربه، كما أن فيها مجاهدة للنفس على ترك النوم، كما عد النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة قيام الليل أفضل الصلوات بعد الصلاة المفروضة؛ فقال: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ»، وهو ما يطرح استفهامات كثيرة عن صلاة قيام الليل .
صلاة قيام الليل
قيام الليل تُعتبرُصلاة قيام الليلمن أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ أن صلاة قيام الليل ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
صلاة قيام الليل بالتفصيل
صلاة قيام الليل بالتفصيل ، أو بصيغة أخرى كيفية صلاة قيام الليل ، يُستحبُ أن تُبدأَ صلاة قيام الليل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله، فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِطَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِقَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً».
صلاة قيام الليل بالتفصيل ، أو بصيغة أخرى كيفية صلاة قيام الليل ، تُصلى صلاة قيام الليل رَكعتين رَكعتين، وذلك قول الجمهور من العلماء الشافعية، والحنابلة،والمالكية، والعثيمين، وابن باز، وغيرهم من العلماء.
وقت قيام الليل بالساعة
وقت قيام الليل بالساعة ، ورد أنه يبدأبعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ صلاة قيام الليل في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح إذ يقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: «أحَبُّ الصّلاة إلى اللهصلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا».
ويتحدد وقت قيام الليل بالساعة ، بما جاء في الحديث السالف ذكره ، والذي يعني أنّه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس، وإذا قام ففي الثّلث الأخير لما في ذلك فضل عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل، إلا أنّها تجوز في أول الليل ووسطه وآخره أيضًا، كلّ ذلك كما فعل رسول الله عليه الصّلاة والسّلام، فعن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه، ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».
معجزات قيام الليل
معجزات قيام الليل ، ورد فيها أنه يُعَدّ قيام الليل من أجلّ العبادات، وأزكاها؛ لِما فيه من إخلاصٍ، وخشيةٍ لا تضاهيه فيها أيّ عبادةٍ أخرى، وعلى المسلم المُحِبّ لربّه، والذي يسعى إلى نَيْل رضاه.
معجزات قيام الليل ، ورد فيها أن المحافظة على قيام الليل لها معجزات عظيمة، منها ما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، من الفضائل الخمس، فقال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد".
معجزات قيام الليل ، فيما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".
كم ركعة قيام الليل
كم ركعة قيام الليل ، ورد أنه لا يوجد عدد معين لصلاة قيام الليل ، فتجوز بالركعات الكثيرة والركعات القليلة، والأفضل هو ما ثبت عن الرسول - عليه الصلاة والسلام- حيثُ لم يكن يزيد في عدد ركعات قيام الليل عن إحدى عشرَة ركعة.
كم ركعة قيام الليل ، ورد أنه ليسَ لصلاةِ قيام الليل عددٌ مخصوصٌ من الرَّكعات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين»، وعن عدد ركعات صلاة قيام الليل فالأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة».
كم ركعة قيام الليل ، ففيها قد اختلف الفُقَهاء في الأكثر من عدد ركعاتها، فقال الحَنَفيّة: أكثرُها ثماني ركعات، وقال المالكيّة: أكثرُها اثنتا عشرة ركعة، وقال الشَّافعيَة: لا حصرَ لعدد رَكَعاتها، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «الصَّلاَةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرْ».
دعاء قيام الليل
- « اللَّهم إني أستودعك أهلي يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد، وغل كل حاقد، ومن أصدقاء السوء ».
- « اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتَكِ مَا يُحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعِتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بَهِ جَنَّتَكَ.
- اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بَأَسْمَاعِنَا وَأَبَصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أحْيَيْتَنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا منْ لَا يَرْحَمُنَا، إنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ ».
- « اللهم عافهم فِي أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، واجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك، والمعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك، والموفقين للخير والرشد بطاعتك.
- اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستغفرك فغفرت له، واستنصرك فنصرته، ودعاك فأجبته ».
- «اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلنا وذرياتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك».
- « اللهم إنا نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا، وتنور ظلمات ليالينا.
- اللهم اسقنا فرحا، وارزقنا من كل مداخل الخير، اللهم يا قوي من للضعيف غيرك، اللهم يا غني من للفقير غيرك، اللهم يا عزيز من للذليل غيرك، اللهم اغننا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك».
- «اللهم من كان مريضًا من أهلي وأحبتي فاشفه، ومن كان مهموما فأزل همه، ومن كان حزينا فأسعده، ومن كان يرجو توفيقك فوفقه.
- اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا. اللهم أقل عثراتنا، واغفر زلاتنا، وكفّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، يا عزيز يا غفار ».
- « اللهم أحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.
- اللهم إني أعوذ بك من عقوق الأبناء، ومن قطيعة الأقرباء، اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقا لا يعد، وافتح لنا بابا للجنة لا يسد، اللهم اغننا بحلالك عن حرامك، واجعلنا من الفائزين».
- «اللهم افتح على أبنائي وبناتي فتوح العارفين، وعلمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض إنّك سميعٌ مُجيبٌ.
- اللهم يا معلّم موسى -عليه السلام- علّمهم، ويا مفهّم سليمان -عليه السلام- فهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب».
- «اللهم علم أبنائى وبناتى ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء.
- اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هُداةً مهتدين».
- «اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
- اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ - صلّى الله عليه وسلّم-».
- «اللهم اغفر ذنوبهم، وطهر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ.
- اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك».
- «اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية».
- «اللهم ارزقهم المعلّم الصالح، والصُحبة الطيبة، وارزقهم القناعة والرضا، ونزّه قلوبهم عن التعلّق بمن دُونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك».
- «اللهم ارزقهم حُبّك وحب كل عملٍ يقرّبهم إلى حُبّك، اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته».
- «اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهِم بفضلك عمّن سواك.
- اللهم جنّبهم رفقاء السوء والزنا والخمر، وسلّمهم من العلل والأوبئة والآفات.
- اللهم أمدد لي على أحسن حالٍ في أعمارهم، وافسح لي بعافيةٍ منك في آجالهم، وهب لي تربيةً طيبةً لصغيرهم، وقوي لي ضعيفهم، وأنبتهم نباتًا حسنًا يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم سلّمهم من شرّ الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، وأهدِهِم لما تحبّه منهم، واغفر لهم يا غفّار».
- «اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كلّ سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا.
- اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
- اللهم مُنّ عليّ ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك».
- « اللهم اجعلهم لي محبين، وعليّ مقبلين مستقيمين مطيعين، غير عاصين ولا عاقّين ولا خاطئين.
- اللهم ارفع عنهم البلاء والنقم، وارزقهم حسن الختام والوفاة على حقيقة الإسلام وأنت راضٍ عنهم، يا أرحم الراحمين.
- اللهم آتِ نفوسهم تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها.
- اللهم اجعلهم أبرارًا أتقياء بصراء سامعين، ولك مطيعين، ولأوليائك محبين، ولأعدائك مبغضين، اللّهم اشدد بهم عضدي، وأقم أودي، وكثّر عددي، وزيّن محضري، وأحيي ذكري، وأكفني بهم في غيبتي، وأعنّي على حاجتي ».
- «اللهم جنب أولادي وذريتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم شاكرين لنعمك، وأتمّها عليهم يا أرحم الراحمين، اللهم فجّر ينابيع الحكمة من قلوبهم، وأجرها على ألسنتهم.
- اللهم امنُن عليهم بكلّ ما يصلحهم في الدنيا والآخرة، ما ذكرت منها وما نسيت، أو أظهرت أو أخفيت أو أعلنت أو أسررت.
- اللهم اجعلهم من الموسع عليهم في الرزق الحلال، المعوذين من الذلّ إلّا لك، والمُجارين من الظلم بعدلك، والمعافين من البلاء برحمتك».
- «اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى يا حي يا قيوم، أن تبارك لي في أبنائي وذرّيتي، ولا تضرّهم وأن توفّقهم لطاعتك، وأن ترزقني برّهم.
- اللهم هب لأولاد المسلمين مثل ما سألتك لأولادي يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبهم، وشفاءً لصدورهم، ونورًا لأبصارهم، اللهم فرّح بهم نبيك المختار، وأهدهم لما تحبّه وترضاه، واجعلهم ممن تواضع لك، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النّبي الأمين وعلى آلهِ وصحبه أجمعين».
فوائد قيام الليل
فوائد قيام الليل ، ورد أنه عدّد العُلماءُ بضعة أمورٍ حثّت على قيام الليل وجعلت له أفضليّةً خاصّة، منها:
- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
- قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
- قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
- المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.
- مدح الله أهل قيام اللّيل.
- عدَّهم الله تعالى في جملة عباده الأبرار.
- قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ.
- ومنهاةٌ للآثام.
- قيامُ اللّيل أفضل الصَّلاة بعد الفريضة.
- شرفُ المؤمن قيام اللّيل.
- قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.