قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز الاستحمام مع الزوج؟ .. 3 معلومات لا يعرفها كثيرون

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج
لماذا يجب الاستحمام مع الزوج
×

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ؟، وهل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، لعلها من الأمور التي يغفل عنها الكثير من الأزواج والزوجات ، والتي من شأنها تغيير العلاقة بينهما إلى أفضل ما يكون، فالزواج ميثاق غليظ، وقد حدد الشرع كل ما يوطد ويقوي العلاقة بين الزوجين بشتى الطرق، وقد أجاب عن تلك الاستفهامات المتعلقة بـ الجماع وما نحوها من لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ؟، وهل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟ ، وذلك في نصوص عدة، فالعلاقة الزوجية تقومعلى أسس وقواعد شرعها الإسلام وأوضح حقوق وواجبات الزوجين تجاه بعضهما البعض، وجاء من بينها لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ؟، وهل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟.

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ، ورد أنه أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الزوجين بالاستحمام معا ، خاصة بعد الجماع وفوراً ، لما تغرسه هذه الوصية في قلوبهما من مودة وحب ، فضلاً عن المداعبة وتقوية الانتماء، كلاهما مع الآخر ، بحيث يكون ذلك وسيلة لتوطيد العلاقة الزوجية.

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ، ورد أنه قد أباحت الشّريعة الإسلاميّة الغرّاء لكُلٍّ من الزّوج والزّوجة الاستمتاع بجسديهما بأيّ طريقةٍ كانت ما دامت أنّها طبق الضّوابط الشرعيّة التي حدّدها الإسلام، والتي تُجوّز لكلّ منهما الاستمتاع بعضهما البعض، ولقد كان النبي-صلى الله عليه وسلّم- يغتسل من زوجاته-رضوان الله عليهنّ- في إناء واحدٍ، فلا حرج في أن يغتسل الزّوج مع زوجته، ولا كراهة في ذلك.

لماذا يجب الاستحمام مع الزوج ، ورد أنه ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يغتسل مع أزواجه رضي الله تعالى عنهن وأرضاهن، وهذا يدل على جواز نظر الزوج إلى عورة زوجته وهي كذلك، وقد أباح الله له جماعها ومباشرتها فلا غرابة في ذلك، ولا كراهة في ذلك، فإذا اغتسلا جميعاً في الحمام أو في حجرة معينة وهما مكشوفا العورة فلا بأس بذلك، ولا حرج فيه.

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، فيما ورد بنصوص السُنة النبوية الشريفة في التعامل مع الزوجة: الإغتسال معها في إناء واحد؛ لما روى عن عائشة – رضى الله عنها- قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عله وسلم- من إناء واحد، يبادرني وأبادره، حتى أقول: « دعي لي الماء»، وأقول أنا: « دع لي»، النسائي في سننه.

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، ثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل مع زوجاته رضي الله عنهن في إناء واحد، لما قد قالت أم سلمة ” كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من ‏إناء واحد من الجنابة” متفق عليه، وعن عائشة قالت: "كنت أغتسل أنا ورسول الله ‏صلى الله عليه وسلم من إناء واحد تختلف أيدينا فيه من الجنابة" متفق عليه.

هل الاستحمام مع الزوجة من السنة ؟، قد أباح الله للزوج جماع الزوجة ومباشرتها، ويمكن أن يغتسلا معاً في الحمام أو في حجرة معينة، وكل هذا يدل على جواز نظر الزوج إلى عورة الزوجة وجواز أن يستحمان معًا وهما مكشوفا العورة وهذا أمر لا بأس فيه ولا حرج، وكذلك لا حرج في أن يدخل الزوج على زوجته والزوجة على زوجها أثناء الاستحمام.

حكم اغتسال الزوج والزوجة معا

حكم اغتسال الزوج والزوجة معا

حكم اغتسال الزوج والزوجة معا ، ورد أنه يجوز للزوجين أن يغتسلا سوياً سواء كان ذلك من جماع أو من غير جماع، وكذلك يجوز للزوجين أن يغتسلا معاً من إناء واحد أو في مكان واحد، ولا حرج في ‏ذلك، لحديث عائشة رضي الله عنها المشار إليه في السؤال، وروى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرتني ميمونة أنها كانت تغتسل هي والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد. قال النووي في شرح صحيح مسلم: وأما تطهير الرجل والمرأة من إناء واحد، فهو جائز بإجماع المسلمين.

حكم اغتسال الزوج والزوجة معا ، قال الصنعاني في سبل السلام تعليقاً على حديث عائشة : وهو دليل على جواز اغتسال الرجل والمرأة من إناء واحد في إناء واحد، والجواز هو الأصل، وقال الشوكاني في نيل الأوطار: فأما غسل الرجل والمرأة ووضوؤهما جميعاً فلا اختلاف فيه.

حكم اغتسال الزوج والزوجة معا ، جاء فيه أنه إذا وطئ الرجل زوجته وأراد العَوْد سن له أن يتوضأ وضوءه للصلاة فهو أنشط لِلْعَوْدِ، والغسل أفضل، ويجوز لهما أن يغتسلا معاً في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه في حمام في دارهما، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يغتسل في القدح، وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد، قال قتيبة: قال سفيان: والفرق ثلاثة آصع. متفق عليه.
ويستحب ألّا يناما جنبين إلا إذا توضئا.

هل يجوز للرجل أن يغتسل مع زوجته شرعا

هل يجوز للرجل أن يغتسل مع زوجته شرعا، نعم يجوز للرجل أن يغتسل مع زوجته من الجنابة؛ وذلك لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها الذي أخرجه البخاري في صحيحة قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من إناء واحد كلانا جنب) وفي رواية عند مسلم في صحيحة: (كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد، فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي. قالت: وهما جنبان) .

هل يجوز للرجل أن يغتسل مع زوجته شرعا ، قد قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: وأما تطهر الرجل والمرأة من إناء واحد فهو جائز بإجماع المسلمين؛ لهذه الأحاديث التي في الباب.

الغسل من الجنابة

الغسل من الجنابة فرض، وكان مِن سُنَّة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة "رضى الله عنها"، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.

الجنابة

تتعدّد الأسباب التي توجب على المسلم الغسل حتّى يكون طاهرًا، ومن هذه الأسباب الجنابة، ويمكن تعريف الجنابة في اللّغة والاصطلاح فيما يأتي:

الجنابة في اللّغة: وهي تأتي عكس وضد مصطلح القرب، فالجنب يأتي من قبيل ما يتجنّبه الإنسان ويبتعد ويأنى عنه، فسمّي جنبًا لأنّ فيه نهيٌ عن اقتراب موضع الصّلاة في حالة عدم الطّهارة، أي تجنّبه ذلك، والجنب يشمل الذّكر والأنثى، يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع.

الجنابة في الاصطلاح: وهي تعني في الشّرع الإسلاميّ أنّها فعلٌ حاصلٌ في جسم الإنسان، وهذا الفعل مرتبطٌ بنزول المنيّ، أو المجامعة، فإذا حدث هذا الفعل صار واجبًا على الإنسان أن يمتنع عن المسجد وعن أداء الصّلاة وقراءة القرآن الكريم حتّى يطهر.

كيفية الغسل من الجنابة

كيفية الغسل من الجنابة ، جاء أن الغسل واجبٌ بإجماع العلماء، وله صفتان: الأولى الصفة الكاملة، والثّانية صفة الإجزاء، وفيما يأتي بيانٌ للصفتيّن: الغسل ذو الصّفة المجزئة: وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.

شرح كيفية غسل الجنابة

شرح كيفية غسل الجنابة

شرح كيفية غسل الجنابة، ورد أن الغسل من الجنابة ذو الصّفة الكاملة: وهو أن يقوم المسلم في غسله بأداء الواجبات والسّنن معًا، وفيما يأتي ذكر خطوات الغسل الكامل بالترتيب:

-النيّة: وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث.

-التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم".

-غسل الكفيّن ثلاث مرّات؛ والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء.-غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.

-تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.

-الوضوء: ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.

-غسل القدمين: وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجمهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال، لكن بما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.

-تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.

-إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر.

-إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.

الأعمال المحرم فعلها على الجُنب

الأعمال المحرم فعلها على الجُنب، هناك عدد من الأعمال التي يحرم على الجنب القيام بها، ومن هذه الأعمال ما يأتي: أداء الصّلوات كافّة، ويشمل ذلك أداء سجدة التّلاوة، قال تعالى: «وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».

- طواف المسلم حول الكعبة المشرّفة، حتّى لو كان ذلك الطّواف تطوّعًا ونفلًا؛ وذلك لأنّ الطّواف يعدّ من الصّلاة.

- مسّ القرآن الكريم، قال تعالى: «لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».

- قراءة القرآن الكريم وتلاوته، وهذا ما قال به جمهور المذاهب الأربعة، أمّا لو كانت النّية ليست القراءة إنّما من أجل الدّعاء، أو الثّناء، أو الذّكر، أو التّعلم، فإنّه يجوز ذلك، ومن الأمثلة على الدّعاء قيام المسلم بتلاوة قوله تعالى عندما يهمّ بالرّكوب: «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ» وأن يردّد المسلم قوله تعالى: «إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» عندما تحلّ به مصيبة وخاصّةً مصيبة الموت، ومن الأمثلة على الذّكر تلاوة سورة الإخلاص، وآية الكرسي.

- دخول المسجد، والاعتكاف فيه، أمّا المرور به فلا بأس فيه عند الشافعية والحنابلة، ومنعه الحنفية والمالكية إلا بالتيمم، ودليل ذلك قوله تعالى: «وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ».

- القيام بحمل القرآن الكريم، إلّا إذا دعت ضرورة ملحّة لذلك، ومن هذه الضّرورات: حمله إن كان بالأمتعة، ويكون القصد حمل الأمتعة، أو الخوف عليه من السرقة، أو الخوف من أن يجيء عليه شيءٌ من نجاسةٍ أو نحوها.

شروط ماء الغسل من الجنابة

شروط ماء الغسل من الجنابة

شروط ماء الغسل من الجنابة ، ما دام أن الماء لم يتغيَّرْ لونه أو طعمه أو ريحه تغيرًا يمنع من تسميته ماءً ولم تقع فيه نجاسة فإنه يَصِحُّ التطهر به، أما الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.

هل غسل الجنابة يغني عن الوضوء

هل غسل الجنابة يغني عن الوضوء ؟، ورد الاستحمام - إن كان عن جنابة - فإنه يغني عن الوضوء، لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».[المَائدة: 6]، والاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر -الجنابة والوضوء-، و الوضوء مُستحب في غسل الجنابة وليس بشرط في صحته، فالمغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة دون الوضوء بقوله: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».

هل يجوز مجامعة الزوجة قبل الاغتسال من الجنابة

حكم الاستحمام قبل الجماع .. لا يجب الغسل قبل جماع الزوجة، ولكن يكون واجباً بعد العلاقة الزوجية، لأن الغسل بعد الجنابة فرض بإجماع المسلمين، حيث قال الله تعالى: «وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ» فلا يحلّ لمسلمٍ أن يترك غسل الجنابة بحالٍ أبداً، لكي يتسطيع أن يؤدي العبادات كالصلاة التي منها شروطها الطهارة من الجنابة والحيض.

حكم الاغتسال قبل الجماع

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، تشكو فيه الزوجة من رفض زوجها الاستحمام قبل العلاقة الزوجية، قائلة: «ما حكم الشرع في طلب الزوجة من الزوج الاستحمام قبل كل معاشرة، والزوج يرفض؟».

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاغتسال الشرعي يكون واجباً بعد الجماع -العلاقة الزوجية-، أما الاغتسال قبل الجماع لو كان للنظافة فلا مانع، منوهًا بأن مسألة رفض الزوج الاغتسال قبل الجماع تدل على عدم وجود تفاهم بين الزوجين، ناصحًا الزوجة بأن تطلب ذلك من وجها بأسلوب لين حتى لا يعند الزوج.

ولفت إلى أن من السُنة في التعامل مع الزوجة: التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها؛ لما روى عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: « كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « إني أحب أن أتزين للمراة كما تحب أن تتزين إلى المرأة»، لأن الله – تعالى- يقول: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، مصنف ابن أبي شيبه.