EN
قال الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، أن السمنة المفرطة تعتبر من أخطر الأمراض وأكثرها انتشاراً وتكمن خطورة السمنة في الامراض التابعة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل كما انها تؤثر على النفسية وتسبب الاكتئاب في بعض الأحيان.
وتابع الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة في تصريحات صحفية، أن التخلص من مرض السمنة أمراً ضرورياً، وتعددت أساليب العلاج من اتباع حمية معينة و ممارسة الرياضة والعمليات الجراحية القديمة التي كانت لها الكثير من الأثار السلبية ولكن مع تقدم الطب والأبحاث أصبح من الممكن إجراء عملية تكميم المعدة بدون جراحة .
وأضاف الدكتور محمد الفولى، تعتبر عمليات تكميم المعدة بدون جراحة من أفضل عمليات السمنة وذلك لأنها لا تحتاج الي إجراء فتح جراحي كما كان في السابق ولكن مع تطور العلم اصبح بالإمكان إتمام عملية التكميم المعدلة بدون فتح جراحي من خلال فتحات صغيرة جداً تتواجد أسفل منطقة البطن حيث يقوم الطبيب بعمل فتحتين أو ثلاثة فتحات و إدخال جهاز المنظار و استئصال أكثر من 70% من حجم المعدة مع ترك جزء أنبوبي الشكل و بهذا يصغر حجم المعدة المستقبل للطعام.
وتابع الدكتور محمد الفولى، بعد تكميم المعدة بدون جراحة تقل كمية الأكل و تصبح عملية الشبع أسهل وتقل قدرة الفرد على تناول كميات الطعام التي كان يتناولها قبلاً مما يساعد على انقاص الوزن بشكل ملحوظ وسريع ويفقد الشخص خلال فترة 6 أشهر أكثر من 60% من وزنه لهذا تعتبر عملية تكميم المعدة بالمنظار من أنجح عمليات السمنة نظراً لنتائجها المبهرة، بفضل الفتحات الصغيرة التي تتم من خلالها العملية.
وأكد الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة بجامعة عين شمس أن عملية تكميم المعدة اكثر أماناً على المريض حيث أنها تحميه من خطر حدوث نزيف أثناء وبعد العملية كما أنه لم يعد هناك أثر للتشوهات أو الندبات نتيجة الفتح الجراحي .
