قال الدكتور كريم صبري، استشارى جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن مريض السمنة المفرطة يعاني من مشاكل في انقطاع النفس، ومشاكل في المفاصل، مشددًا على ضرورة العمل على خفض الوزن مبكرًا، حتى يتم إجراء جراحات السمنة بسهولة سواء من حيث الجراحة أو الأدوية، أو الرعاية اللازمة.
وتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن مريض السمنة المفرطة لا يستطيع أن ينام على ظهره، وفي حاجة إلى الدخول إلى العناية المركزة بعد إجراء جراحات السمنة، مشددًا على ضرورة إجراء جراحات السمنة في أماكن مجهزة على أعلى مستوى.
ولفت إلى أن الكبد يكون حجمه كبيرا جدًا لدى مريض السمنة المفرطة، وجدار البطن سميك للغاية، وهناك صعوبة في التنفس طوال الوقت، مشيرًا إلى ضرورة إجراء جراحات السمنة من خلال فريق طبيعي على أعلى مستوى.
تكميم المعدة عملية سهلة لا تؤثر على الامتصاص
قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تكميم المعدة من العمليات السهلة التي لا تؤثر على الامتصاص، وتعمل على تقليل حجم الوجبات وزيادة الشبع، ومن الممكن إجراؤها بعد عمر الـ11، ولكن بشرط زيادة الوزن عن 100 كيلو، والمعاناة من الإصابة بالسكر أو تقوس المفاصل أو أي مشكلة صحية.
وتابع "صبري"، أن عملية تكميم المعدة من الممكن أن تجرى بعد الـ65 عامًا، ولكن هناك ضرورة لإجراء فحوصات لتقييم وضع الكلى والتنفس، وخلافه.
ولفت إلى أن هناك مقاييس دولية للعلاج من السكر حال إجراء جراحة السمنة، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لإجراء بعض الفحوصات المتخصصة لمعرفة الشخص الذي يستفيد من جراحات السمنة.
جراحات السمنة في حاجة إلى تقنيات طبية حديثة
قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن جراحات السمنة متقدمة، وفي حاجة إلى تقنيات طبية حديثة، وطاقم تخدير محترف قادر على استخدام الأدوية في الأوزان الضخمة والصعبة، خاصة مريض السكر الذي يعاني من مشاكل في التنفس وخلافه.
وتابع "صبري" إن جراحات السمنة إذا أجريت في مستشفى مجهز فهي آمنة، خاصة وأنها تجرى بالمنظار من خلال فتحات صغيرة، ومن الممكن الخروج من المستشفى بعد 12 ساعة من إجراء العملية.
وشدد على ضرورة العمل على خفض الوزن مبكرًا، حتى يتم إجراء جراحات السمنة بسهولة سواء من حيث الجراحة أو الأدوية، أو الرعاية اللازمة.