أيام تمر وسنوات تتوالي، ويزداد يوماً بعد يوم شموخ أعظم صرح هندسي في القرن العشرين وهو السد العالى الذي يقام على أرض أسوان الطيبة، عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية بالقارة السمراء .
ونستعرض عبر منصة " صدى البلد " أبرز الصور النادرة لهذا المشروع الخالد أمد الدهر، والذي تحل علينا اليوم السبت 15 يناير 2022 الذكرى الـ 51 لإفتتاح أعظم مشروع تقنى وهندسي.
وأقرأ أيضاً :
وكان قد قام الرئيس الرحل الزعيم جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس له منذ نحو 62 عاماً في 9 يناير عام 1960، وقام الرئيس والزعيم الراحل محمد أنور السادات بإفتتاحه في 15 يناير 1971، لتدخل به مصر منذ ذلك الوقت العصر والعهد الذهبي في إقامة أكبر مشروع من حيث التصميم والتنفيذ مما ساهم في خلق أكبر بحيرة وهى بحيرة ناصر أو بحيرة السد العالى التى تضم أكبر مخزون مائي بها، وهو الذي يمثل المخزون الإستراتيجى للمياه بمصر، فضلاً عن مساهمة السد العالى في توليد الطاقة الكهربائية حيث يوفر 2100 ميجا وات للشبكة القومية لمصر من الكهرباء.
فيما أشار المهندس عبد اللاه عبد الله الهمشري –بالمعاش والذى كان يشغل منصب مدير عام بالهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان بأن السد العالي يعتبر صرحًا شامخًا وتتساوي قمته منسوب 196 فوق سطح الأرض مع هضبة المقطم في القاهرة ويعتبر بمثابة خط الدفاع الأول لحماية مصر من الفيضانات المدمرة.
وقال الهمشرى بأن السد العالي حمي مصر أيضًا لمدة 9 سنوات خلال السنوات العجاف من عام 1979 حتي 1988 ، حينما تعرضت القارة الافريقية للجفاف ومات بسببه العديد من أبناء الدول الافريقية، ليصل هذا السد لمرحلته الأخيرة التى هو عليها الآن بسواعد أبناؤه الأبطال الذين سيظلوا أمد الدهر في قلوب كل المصريين .