تفاصيل جديدة عن الاكتشاف الآثري الجديد في أسوان
- يعود إلى نهاية العصر اليوناني وبداية العصر الرومانى
- يشمل الأحجار والقرابين والتوابيت حول المقبرة
إكتشافات أثرية متتالية تشهدها العديد من المناطق الأثرية الواقعة داخل نطاق محافظة أسوان عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
نجحت البعثة الأثرية المصرية الايطالية المشتركة العاملة فى محيط ضريح الاغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريسيا بياسينتينى أستاذه علم المصريات بجامعة ميلانو، فى الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي.
وكان قد صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار حيث أن المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض و الثاني منحوت في الصخر.
وأقرأ أيضاً:
ومن جانبه أشار الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة ورئيس البعثة من الجانب المصرى في تصريحات خاصة " لصدى البلد " بأن هذا الكشف الأثرى بمنطقة محيط ضريح الأغاخان يعد الكشف رقم ( 32 ) بالمنطقة حيث أنه يعود إلى نهاية العصر اليوناني وبداية العصر الرومانى ، وأن هذا الكشف الأثرى كان مدفون بالمنطقة ووجدت به العديد من الأحجار والقرابين والتوابيت حول المقبرة بمناسيب مختلفة .
أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد بأن هذه المقبرة المكتشفة عبارة عن بناء من الحجر الرملى والطوب اللبن مستطيل الشكل به مدخل المقبرة المحاط بكتل حجرية مغطاة بقبو من الطوب اللبن ، وهذا يعد كشف فريد من نوعه لوجود قبو من الطوب اللبن بالمقبرة .
وأضاف مدير عام أثار أسوان والنوبة بأن الكشف الأثرى يمثل مقابر جماعية لأسرة من الأسر ، وأنها تعود أيضاً إلى العصر المتأخر ، وهو إمتداد لمقابر النوبة والدولة القديمة والوسطى والحديثة .
وأكمل عبد المنعم سعيد بأنه توجد ميزة كبيرة في الأكتشافات الأثرية بمحيط ضريح أغاخان والتي تتمثل في أن كل مقبرة لها تراث معمارى خاص بها ومختلف عن الأخر وهى منحوته في الجبل وكلها من الحجر الرملى .
وتابع سعيد بأن بالتعاون بين وزارة السياحة والأثار والبعثة الأثرية المصرية الإيطالية تم تنفيذ أعمال تطوير للمنطقة التي يوجد بها إكتشافات أثرية حيث تم إضافة أبواب حديدية وتوفير الكهرباء والمياه بها ، مع توفير الحراسة اللازمة لحمايتها من أي سرقات ، وبالتالي الحفاظ على الثروة الأثرية الموجودة بها .