EN 
كشفت مصادر من قصر باكنجهام، عن أن الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية الأمير تشارلز ونجله الأمير ويليام، ضغطا لتجريد الابن الثاني للملكة المتهم بالاغتصاب، أندرو من ألقابه العسكرية والملكية.
وقالت مصادر بريطانية لصحيفة "دايلي ميل" إن القرار "القاسي والسريع" بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، تم مناقشته على نطاق واسع داخل العائلة المالكة في بريطانيا، وأن الأمير تشارلز وابنه ويليام لعبا "دورا مهما" في اتخاذ القرار.
وقال مصدر ملكي كبير للصحيفة "هذا يتعلق ببقاء المؤسسة بأي ثمن".
وحسب التقارير، تم استدعاء أندرو لاجتماع استمر لمدة 90 دقيقة مع والدته في قلعة وندسور، وكان برفقته محاميه الشخصي جاري بلوكسوم، الذي قاد سيارته من منزله القريب، رويال لودج، لكنه لم يتمكن من دخول المقر الملكي وظل في السيارة.
ويعد تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، إقصاء كاملا من الحياة الملكية الرسمية، وسينظر إليه على أنه محاولة لإبعاد النظام الملكي عن مشاكله القانونية.
وتأتي الإطاحة بالأمير أندرو، بعد أشهر من تأكيد والدته ملكة بريطانيا، إليزبيث الثانية، أنها تريد أن يحتفظ بألقابه العسكرية.
كانت ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية والأسترالية فرجينيا جيوفري رفعت قضية أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية في الولايات المتحدة، اتهمت فيها الأمير أندرو باغتصابها قبل نحو 20 عاما عندما كان عمرها 17 سنة.
وتزعم جيوفري أن الملياردير جيفري إبستين أجبرها على ممارسة الجنس مع صديقه الأمير أندرو، لكن الأخير وقصر باكنجهام حرصوا على نفي رهذه المزاعم مرارا وتكرارا.
