قام الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، بسداد ديون بقيمة 6.6 مليون جنيه إسترليني متعلقة بمنزل اشتراه بالتقسيط في منتجع فيربير الراقي في جبال الألب السويسرية، الأمر الذي سيسمح له ببيعه حالياً لدفع ثمن الفواتير القانونية المتصاعدة المتعلقة بدعوى الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده في نيويورك.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت السيدة الفرنسية، إيزابيل دي روفر (74 عاماً)، التي باعت العقار للأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في عام 2014 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني إن دوق يورك كان قد اتفق معها على أن يتم دفع ثمن المنزل على أقساط.
لكن روفر أشارت إلى أن أندرو وسارة «أخفقا في سداد الدفعة الأخيرة البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني».
وأضافت: «في البداية وافقت على إمكانية تأجيل هذه الدفعة النهائية حتى ديسمبر 2019. مع تراكم الفائدة، لكن دوق يورك لم يحترم الاتفاقية رغم تكرار طلبي بضرورة سدادها».
وأقامت روفر دعوى قضائية في مايو 2020 في سويسرا لاسترداد 5 ملايين جنيه إسترليني بالإضافة إلى الفوائد المستحقة لها، حيث وصل إجمالي المبلغ إلى 6.6 مليون جنيه إسترليني.
ويقال إن أندرو دفع أخيراً المبلغ، وإنه يبحث عن مشترٍ للمنزل لدفع يعض الفواتير القانونية وأتعاب المحاماة للفريق المكلف بالدفاع عنه في الدعوى التي رفعتها ضده الأميركية فيرجينيا جوفري والتي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها في ثلاث مناسبات حين كانت قاصراً بعد أن تم الاتجار بها من قبل الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين.
وكان أندرو قد نفى «بشكل قاطع» هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع «بي بي سي» في نوفمبر 2019. وشكك خصوصاً بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع فيرجينيا جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل مساعدة إبستين.
يشار إلى أنه تم توقيف إبستين، مطلع يوليو 2019. حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. إلا أنه انتحر في زنزانته في نيويورك، في 10 أغسطس من العام نفسه.