الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فعل يجعلك ساعي بريد للشيطان احذره.. يقع فيه الكثيرون

فعل يجعلك ساعي بريد
فعل يجعلك ساعي بريد للشيطان احذره

فعل يجعلك ساعي بريد للشيطان احذره.. قال الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إن هناك فعلا مشينا يجعلك ساعي بريد للشيطان احذره لأنه إثم عظيم.

 

فعل يجعلك ساعي بريد للشيطان

وأضاف رمضان عبد الرازق: أن ينبغي أن يحذر الإنسان من الشخص النمام “نقال الكلام”، وألا يفرح بأن أحدا يخبره أمرا عن فلان بأنه فعل كذا أو لم يفعل وهكذا، ويقول في نفسه أنا لم أقل شيئا أنا مجرد مستمع، لا.. فالمستمع شريك للقائل في الإثم أي “اللى بيسمع زى اللى بيقول”.

 

ونوه "عبد الرازق": أن من نم إليك نم عنك بمعنى من ينقل الكلام لك سينقل عنك كلاما أيضا.

 

من هو ساعي بريد للشيطان

وذكر الداعية الإسلامي أن رجلا جاء إلى عالم من العلماء وقال له إن فلانا يسبك، فقال له العالم: أما وجد الشيطان بريدا غيرك، إذا فالنمام ساعي بريد للشيطان.

 

وأوضح الداعية الإسلامي أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول “لا يدخل الجنة نمام” أي ناقل الكلام الخباص الفتان الذى ينمى ويشعل نار العداوة بين الناس.

 

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا يدخل الجنة قتات”، والقتات جاءت من القت وهو القش الصغير، فمثلا الرجل فى الغيط إذا أتي بقطع خشب وأراد أن يشعلها، فلو ولع النار فى الخشب مباشرة، لن يشتغل، فيأتى بقش ويضعه ما بين الخشب، وبعد ذلك يولع في القش الذى بين الخشب فيساعد على اسشتعال النيران به، لذلك فإن النمام الذى يساعد على اشتعال نار العداوة بين الناس لا يدخل الجنة.

هل النمام سيخلد في النار

وأوضح أنه ليس معنى أن النمام لا يدخل الجنة أنه سيخلد فى النار، لا بل لن يكون مع أول الداخلين للجنة سيحاسب أولا، ولا يدخل جنة معينة أعدها الله لمن لا ينم ويحفظ لسانه.

 

واستطرد: جاء أحد لسيدنا علي بن أبى طالب بنميمة، فقال له سيدنا علي: يا هذا إن كنت صادقا فأنت ممن قال الله فيهم "هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"، وإن كنت كاذبا فأنت ممن قال الله فيهم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”، فقال له والثالثة، قال أن أعفو عنك ولا تعود، فقال له اعف عنى ولن أعود إلى ذلك أبدا.

 

وتابع: أتى رجل لسيدنا عمر بن عبد العزيز بنميمة فقال له "إن كنت صادقا مقتناك وإن كنت كاذبا عاقبناك وإن شئت أن أقيلك أقلناك، قال له أقلني ولن أعود"، فاحذروا النمام.