قُتل طفل رضيع يبلغ من العمر أسبوعين على يد كلب العائلة الذي غرس أنيابه 23 مرة في رأس الطفل، بينما كانت والدته نائمة على الأريكة وكان والده بالحديقة الخارجية في منزلهم في مدينة بريطانية.
على الرغم من تحذيرات الأخصائيين الاجتماعيين الذين أخبروهم بعدم ترك الكلب بمفرده مع الطفل، ولكن الآباء لم يعملوا بالنصيحة وكان ثمن ذلك حياة طفلهم الرضيع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
بينما كان الرضيع روبن مكنولتي، البالغ من العمر أسبوعين، جالسًا على الأريكة مع والدته إيمي ليتشفيلد، التي كانت نائمة بعد تناولها الحبوب المنومة، قفز عليه الكلب وغرس أنيابه الحادة في رأسه 23 مرة.
فيما اتصل والد الطفل "دانيال ماكنولتي" بخدمات الطوارئ عندما اكتشف المشهد الدموي، وقال للمحقق في منطقة كامبريدجشير "سايمون ميلبورن" أنه اكتشف الهجوم المروع الذي وقع على الطفل من قبل الكلب، بينما كانت شريكتي قد استيقظت من النوم بعد فوات الاوان".
تم نقل الطفل روبن جواً إلى مستشفى أدينبروك ، ولكنه توفي بعد ثلاثة أسابيع بعد تعرضه لإصابة شديدة في الدماغ وفشل في الجهاز الهضمي.
كان الزوجان يمتلكان اثنين من كلاب ستافوردشاير الثيران، وهم "دوتي" الذي شارك في الهجوم، و"فيز"، ويواجه الآباء اتهامات بالإهمال ولكن قال دفاعهم: "أعتقد أن أفضل طريقة لوصف تلك السلسلة من الأحداث هي أنها كانت فترة قصيرة غير مقصودة من الإهمال غير المقصود والتي كانت للأسف عواقب مروعة ومأساوية".
وأضاف: "روبن توفي بجروح في الرأس أصيب بها عندما هاجمه كلب وهو حيوان أليف داخل منزله"، ولم يتوقع الوالدين أن يحدث ذلك: "'كان روبن نائمًا في نفس الغرفة وكانت الكلاب نائمة أو مستلقية بهدوء في فراشها في نفس الغرفة".