تلقي الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: "هل الأمراض عقوبة من الله للعبد ؟".
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن الله رحيم بعباده ، ومن رحمته أَخْفَى غَيْبَهُ عنهم .. ومن ذلك أنه قد يبتليهم ببعض البلايا كالمَرَض مَثَلًا ، ولكن ليس كل الابتلاء عقوبة ، بل إما أن يكون رَفْعًا للدرجات أو تكفيِرًا للسيئات ، وكلاهما خير للعبد يوم يلقاه .
وأوضح مستشار المفتي أن الذي يطمئن العبد في وقت الابتلاء أن يكون راضِيًا بقضاء الله ويُسَلِّم له الأمر ، فإن فعل ذلك كان في كَنَفِ الله ومَعِيَّتِه وحمايته حتى وهو في شدة مرضه.
واستشهد بالحديث القدسي قال الله تعالى : " يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي (أي لم تَزُرْنِي)، قالَ : يا رَبِّ كيفَ أعُودُكَ ، وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ ؟ قالَ : أما عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ ".
وأشار إلى أنه ينبغي على الإنسان ألا يفكر في المَرَض : هل هو عقوبة أوْ لا ؟ ولكن كُنْ راضيًا يكن مرضك وابتلاؤك لك وليس عليك .
هل تجوز الصلاة على النبي بنية أن يشفع لأخي والشفاء من المرض
هل تجوزالصلاة على النبيبنية أن يشفع لأخي عند الله وأشفى من المرضويلبسني الله ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجل؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا مانع من ذلك ويستحب للإنسان أن يكثر من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة في يوم الجمعة.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه يستحب للإنسان أن يكثر من الصلاة على النبي بهذه النيات ولا مانع من ذلك.
ونوه أمين الفتوى أن كثرة الصلاة على رسول الله تحقق للإنسان ما يرجوه حتى ولو لم يدعو به ، أو انشغل بالصلاة على النبي عن الدعاء لنفسه أو لأخيه وما إلى ذلك، فهذه الصلاة ستقوم مقاد الأدعية التى كان سيدعو بها بل قد تزيد وتكون أفضل بإذن الله.
يجوز الجمع بين صلاتين لعذر المرض
ورد إلىدار الإفتاءالمصرية، سؤالا يقول صاحبه "هل يجوز الجمع بين الصلاتين لعذر المرض؟
وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجوز لصاحب العذر، أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، وله أن يصليالظهر والمغربفي آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّا كما ذهب إليه المالكية.