كشف صديق مقرب من الأمير هاري تفاصيل إلتحاقه بالجيش البريطاني، وقضاءه فترة إجبارية في أفغانستان وتأثير هذه الفترة على حالته النفسية.
ووفقا لموقع “جيو نيوز” صرح صديق الأمير هاري أنه شعر بالحزن الشديد بعد أن أجبر على الانسحاب من أفغانستان خلال أيامه في الخدمة الفعلية.
وأدلى صديق الأمير هاري ، الجندي في مشاة البحرية الملكية ويدعى جيه جيه تشالمرز ، بهذه التفاصيل أثناء حديثه إلى برامج البودكاست في بي بي سي عن أيامه كجندي في منطقة الحرب بأفغانستان.
وبدأ حديثه قائلا: “الامير هاري تواجد في أفغانستان، في منطقة هيريك 7، وكان من المفترض أن يبقى هناك لمدة ستة أشهر خلال الشتاء”.
وتابع: "ولكن لكي يكون قادرًا على القيام بذلك ، تم فرض حظر على وسائل الإعلام ، فلم يكتب أحد قصة وجوده هناك لأسباب مفهومة ، فهذا يعرضه للخطر".
واستكمل : “إنه يعرض المهمة للخطر ، ولكن الأهم من ذلك أنه يعرض الآخرين للخطر. وفي غمضة عين ، كان لا بد من إبعاده عن هذا الموقف ، الذي كان صعبًا عليه حقًا”.
وما زال صديقه يتذكر مشاهدته وهو ينزل من الطائرة ولم يكن يعرفه في هذه المرحلة ، وقال: “رأيت حزنًا في عينيه بينما كان عائدا من أفغانستان والتكيف مع العالم الحقيقي أمر صعب بما فيه الكفاية على حالته النفسية”.
ووصف شعور الأمير هاري حينها بأنه كان مصابا بخيبة أمل، وقال: “أعتقد أنه نزل من الدرج من الطائرة واستقل سيارة وكان صادما له عودته إلى عالمه الحقيقي مرة أخرى”.