EN
كشف تقرير جديد تفاصيل مثيرة في علاقة الأمير تشارلز وابنه الأصغر هاري، إذ مضت الأشهر الثمانية الماضية في توتر قوي لعلاقتهما ولم يتحدثا بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
ووفقا لصحيفة صن البريطانية، تسبب الهجوم المستمر لهاري على والده في توتر العلاقة بينهما، وذلك منذ مغادرته المملكة المتحدة مما أدى لفصلهما عن بعضهما وأصبح تشارلز مصدومًا ومصابًا بصدمة عميقة.
ساءت الأمور يوم الأحد عندما ادعى هاري أنه أثار خلافا بشأن محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ ، رجل الأعمال السعودي في تحقيق عن سبب التبرعات لجمعية تشارلز الخيرية.
وتقول مصادر إن تشارلز ، 73 عامًا ، يلتزم الصمت وسط مخاوف من أن الخلاف العام بينهما قد يضر بسمعته.
كانت آخر مرة تحدث فيها تشارلز مع ابنه ، 37 عامًا ، وجهًا لوجه في جنازة الأمير فيليب في أبريل الماضي، ومن المفهوم أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من المحادثات الهاتفية المشحونة منذ استقالة هاري وميجان ، 40 عامًا ، من الخدمة الملكية في أوائل عام 2020 للانتقال إلى الولايات المتحدة.
وفي مارس الماضي ، أخبر هاري المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري أنه تم تجنبه ماليًا بعد أن قرر التنحي ، على الرغم من أن والده منحه 3.76 مليون دولار في السنة المالية 2020/21 ، وفقًا للنشر.
كذلك لم يلتقوا في يوليو عندما كان هاري في لندن لإزاحة الستار عن تمثال ديانا ولم يلتق تشارلز بعد بحفيدته ليليبت ديانا البالغة من العمر ستة أشهر، وقال عن والده: "لقد عاملني بالطريقة التي كان يعامل بها والدتي". كان تعليقًا يُنظر إليه أيضًا على أنه هجوم على الملكة والأمير فيليب.
يخشى أفراد العائلة المالكة من أن الهجمات لن تنتهي عند هذا الحد ، ويستعدون لخلافات جديدة في سيرته الذاتية القادمة بعد أن علموا أنه يبحث في حياة والدته ، الأميرة ديانا ، وطلاقها من تشارلز.
