كشف تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب "مؤسسة رسمية"، عن وصول مستوى إدمان المغاربة لـ تناول الحشيش والمخدرات والكحول والسجائر وغيرها، إلى مستوى كارثي ويستدعي تدخلا عاجلا لوقف النزيف.
وأوضح التقرير أن عدد الأشخاص المتعاطين للمخدرات عن طريق الحقن في المغرب، يبلغ حوالي 18 ألف و500 شخص، مشيرا إلى زيادة انتشار هذا النوع من الادمان بين الأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (11.4 في المائة)، والالتهاب الكبدي (57 في المائة).
كما يوضح التقرير ذاته، أن في المغرب حوالي 6 ملايين مدخن، 5.4 ملايين منهم بالغين ونصف مليون من قاصر، ويستهلك هذا العدد 15 مليار سيجارة كل سنة، مع تأكيد التقرير على أن محتوى السجائر في المغرب من النيكوتين والمواد السامة أعلى من الكمية الموجودة في السجائر المرخصة بأوروبا.
وفيما يخص تعاطي المراهقين المتمدرسين للمؤثرات العقلية، أكد التقرير، أن 7.9 في المائة من التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 13 و17 سنة مدخنون، و63.3 في المائة منهم بدأوا التدخين قبل بلوغ سن الـ14 واعترف 9 في المائة من المستجوبين أنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم (64 في المائة بدأوا في استهلاكه قبل بلوغ سن 14) فيما صرح 13.3 في المائة من المستجوبين أنه سبق لهم أن جربوا استخدام الكحول، و 5 في المائة منهم استهلكوا المؤثرات العقلية، 4.1 في المائة تناولوا الكوكايين.
ومن المجالات التي تعرض لها التقرير أيضا، مجال الإدمان على القمار، والذي تشير تقديرات الفاعلين فيه ، إلى ما بين 2.8 إلى 3.3 مليون شخص يداومون على ألعاب الرهان والقمار وأن 40 في المائة منهم معرضون للخطر.