الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز إخراج كفارة
هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟

هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟.. تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟”.

 هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “هل يجوز إخراج كفارة النذر مالا؟” قائلا: إن كفارة النذر يجوز أن تخرج مال لا مانع من ذلك وهى إطعام 10 مساكين بالأساس.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه لكن لو كان هناك شخص لا يعرف أن يطعم 10 مساكين أو لا يعرف من أين يشتري بالطعام أو كيف سيوصله لهم أو ما شابه فلا يوجد مانع أبدا من نه يخرج بدل الإطعام مالا.

وأوضح أمين الفتوى أن أقل هذ المال 100 جنيه، كأن الوجبة الواحدة بـ 10 جنيهات، ولو ربنا موسع عليه يخرج أكثر من 100 جنيه ولا يوجد مانع.

وأكد أنه لو أراد شخص أن يخرج كفارة النذر مالا فلا يوجد مانع، ويجوز له أن يخرجها  لواحد أو لأكثر كما يحب ولا شيء فى ذلك.

 

حكم الأخذ من النذر سواء من الأحشاء أو اللحم

 "نذرت أن أعزم الناس على طعام لو تحقق شيء ما، ثم بعدها اتخطبت فهل تغني عزومة الخطبة؟"، هل تحقق النذر؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول: نذرت أن أعزم الناس فهل تغني عزومة الخطبة؟

 

وقال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله مدح الذين يوفون بنذورهم، فقال:" يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا"، وما فعلتيه هو توفيق من الله يؤدي ما عليك من نذر نذرتيه". 

وحذر عويضة من هذا الأمر قائلاً: "بلاش النذر نتصدق وندعوا الله بقضاء الحاجة ولا نعامل ربنا بتلك الطريقة".

ما هي كفارة النذر لمن لم يستطع الوفاء به

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الشخص الذي نذر شيئا لله ولم يستطع الوفاء به فعليه إخراج كفارة النذر.
 

وأضاف أمين الفتوى، أن كفارة النذر هي كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين يعني أقل شئ لإطعام عشرة مساكين إخراج 100 جنيه.

وأشار إلى أن الأجمل من النذر هو عدم النذر، فلا ينذر المسلم ويفرض على نفسه ما لم يفرضه الله عليه، ويتصدق بحريته بماله من غير إجبار.

ويقول النبي "النذر إنما يستوفي به من الشحيح" وهذا التصرف لا يستحب في الشرع فعلى المسلم أن يكون دائم التصدق ودائم الطاعة والبر.