كشف بحث جديد عن اكتشاف صادم للغاية، حيث تم العثور على جمجمة بحرية ضخمة جدًا تبلغ طول الإنسان أو أطول منه، ويمكن أن تعود لأول حيوان عملاق يشرف على الأرض لأول مرة.
اكتشف العلماء حفريات قديمة لنوع جديد من الزواحف المائية يُدعى Cymbospondylus youngorum ، يعود تاريخه إلى المراحل الأولى من عصر الديناصورات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تم الاكتشاف المذهل في جبال أوجوستا في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي كشف أن المخلوق هو نوع جديد من الإكثيوصور منذ حوالي 246 مليون سنة، وتمكن الباحثون من التحقيق بعد العثور على جمجمة محفوظة جيدًا يبلغ طولها 6.6 قدمًا ، وفقًا لتقرير نيو أطلس.
وبالبحث كشف العلماء أن هذا المخلوق قادرًا على النمو بوتيرة سريعة وكان قادرًا على السيطرة على البحار لنحو 150 مليون سنة، وتباينت أحجامها ولكن بعضها امتد إلى أكثر من 20 مترًا (65.6 قدمًا) وهذا طويل جدًا.
تم الكشف عن أنه بحلول الوقت الذي ظهر فيه في فترة العصر الترياسي الأوسط ، كان من المحتمل أن يكون أكبر حيوان شهده كوكبنا حتى تلك اللحظة.
فيما قال العلماء إن الإكثيوصورات الأولى ظهرت قبل حوالي ثلاثة ملايين سنة فقط قبل ظهور C. youngorum مما يدل على السرعة السريعة التي تمكن المخلوق من التطور، ويُعتقد أنهم تمكنوا من القيام بالحيلة الضخمة بسبب الزيادة المفاجئة في فرائسهم.
كما سلط الباحثون الضوء على أن الكوكب قد تعرض لأسوأ حلقة انقراض على الإطلاق قبل حوالي ستة ملايين عام عند حدود العصر البرمي الترياسي.
وأفادوا أنه عندما تناثر الإكثيوصورات على مكان الحادث ، تم امتصاص الكثير من الفجوات البيئية من قبل الحيوانات بما في ذلك الأسماك والحبار والمخلوقات التي تشبه ثعبان البحر ، مما قد يعزز نمو الأنواع مثل C. youngorum.