EN
بسبب الطمع قد يُسجن طبيب نفساني لمدة عشر سنوات بعد أن قتل زوجته بـ دواء مضادات التجمد في محاولة للحصول على تأمين على حياتها بقيمة مليون دولار.
بذل جريجوري "برنت" دينيس البالغ من العمر 59 عامًا ، أقصى ما في وسعه لسداد ديونه المتعلقة بإدمان المخدرات، مما دفعه ذلك إلى قتل زوجته، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
قتل الزوج زوجته بـ وضع دواء مسمم في طعامها، ليهي حياتها بدم بارد أملًا في الحصول على التأمين الخاص بها، وحتى يخفي جريمته حاول بشتى الطرق أن يجعل موت شريكه يبدو وكأنه انتحار.
وقال الرجل البالغ من العمر 59 عامًا رجال الشرطة أنه يعتقد أن زوجته قد تناولت مادة مانعة للتجمد بسبب سجل بحثها على الإنترنت، فقد يظهر معلومات مفصلة عن التسمم في الليلة التي سبقت وفاتها.
ومع ذلك اكتشف المحققون أن عمليات البحث عن التسمم بمضادات التجمد حدثت بعد الساعة الخامسة صباحًا، أي عندما كانت فاقد الوعي بالفعل.
وبعد أن حكمت على وفاة الزوجة التي تدعى "وينتر" في البداية على أنها انتحار حتى بدأت وسائل الإعلام المحلية في الإبلاغ عن وفاتها وطلبت عائلتها المساعدة من محققين خاصين.
أعادت السلطات فتح القضية ووجهت للطبيب النفسي تهمة القتل العمد، حيث أفيد أن المحققين وجدوا أن الزوجين كانا على وشك الانفصال وقت وفاة وينتر.
وتم التأكيد على أنه سيتم توجيه الاتهام إليه رسميًا وقد يواجه ما بين 3 إلى 10 سنوات خلف القضبان، وقال المدعي مارك ديجياكومو إن الحكم بالسجن عشر سنوات "حل معقول إلى حد ما" بسبب سنه.
