الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوارث المحمدي.. علي جمعة يوضح المقصود به

علي جمعة
علي جمعة

من هو الوارث المحمدي ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق. 

وقال الدكتور علي جمعة ردا على السؤال إن الوارث المحمدي هو الذي انطبع فيه ما ورَّثه رسول اللّه ﷺ للأمة، ففيه تخلق بأخلاق النبي المصطفى والحبيب المجتبى والمثال الأعلى والإنسان الكامل ﷺ ، لا يغضب إلا للّه، وقلبه مطمئن دائمًا بذكر اللّه، وحاله مستقر مع اللّه على حال التوفيق، يهدي اللّه به عبادًا كثيرًا، ويفتح اللّه به قلوبًا كانت مغلقة، ويغفر اللّه له ولمن استهدى بهدي ، يكون له الإرشاد بالحال لا بالمقال. 

وأضاف علي جمعة عبر صفحته على فيس بوك : يجلس الإنسان معه، فيرتقي إلى اللّه من غير أن يتكلم بأن تكون له التربية بالنظرة، ينظر إلى المريد فيربيه، وينفعل قلب المريد بمقدار ما في توجه شيخه إليه من الصدق والنصيحة والشفقة مع كمال المعرفة باللّه، مما يجعل كل تصرفات الشيخ هديًا وتربية، فإذا بالقلب يتخلى عن القبيح، ويتحلى بالصحيح، مما يجعله في حالة يتهيأ بها إلى الطاعات، وفي حالة يمحو فيها عنه المعاصي، كل ذلك بالنظر. 


وتابع علي جمعة: هذا هو حال المصطفى ﷺ ، كان إذا نظر إلى أحد من المؤمنين صيّره صحابيًا، وأحدث في نفسه عدالة استوجبت منا تعظيمهم، وتوقيرهم، وتصديقهم، فكل الصحابة عُدُول بتعديل رسول اللّه ﷺ لهم.

 

كيف عدل رسول الله الصحابة

وأشار علي جمعة إلى أن رسول الله عدل الصحابة بالنظر إليهم، يعني جلسوا أمامه فنظر إليهم فأحدث في نفوسهم شيئًا استوجب عدالتهم، هذه الخاصية التي كانت في رسول اللّه ﷺ ، وهذه المنحة الربانية التي أعطاها اللّه لنبيه ورَّثها لأتقياء أمته .