ذكرت قناة "الشرق" السعودية نقلا عن مصادر لها إن 5 صواريخ استهدفت قادعة عين الأسد، في الأنبار غربي العراق وتصدت لها منظومة الصد الدفاعية، مع تورط إيراني واضح بالتزامن مع ذكرى اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية بالعراق.
وخلال الـ18 ساعة الماضية، وقعت ثلاث هجمات صاروخية، حيث أطلقت صواريخ سوفيتية الصنع من حي مجاور للبنية التحتية، وتم إسقاطها أثناء الطيران بنظام الدفاع الجوي كرام. ولم يسفر الهجوم عن وقوع أضرار أو إصابات، فيما تم اسقاط طائرتان مسيرتان مفخختان كانتا متجهتين إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار الغربية.
وفي يوم 3 يناير، تم إحباط هجوم بطائرتين بدون طيار محملتين بالمتفجرات تتجهان نحو قاعدة النصر الجوية، بالقرب من مطار بغداد الدولي، وحملت كلتا الطائرتين المسيرتين “انتقام الشهداء”، ما أدى إلى الاشتباه في وقوف الفصائل الموالية لإيران خلف تلك الهجمات.
وبالتوازي في سوريا، سقطت 3 قذائف صاروخية على حقل العمر النفطي، صباح الأربعاء، الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غداة إحباط هجوم مماثل على قاعدة أخرى في المنطقة.
واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، مجموعات مقاتلة موالية لإيران بشنّ القذائف، بعد يومين من إحياء إيران وحلفائها الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وأفاد المرصد السوري بإطلاق مجموعات موالية لإيران ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر في محافظة دير الزور (شرق)، سقطت إحداها في مربض للطائرات المروحية، محدثة أضرارًا مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خال.
وردّ التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، التي أطلقت منها القذائف الصاروخية. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.
وجاء هذا الهجوم غداة إعلان التحالف إحباطه هجومًا صاروخيًا على إحدى قواعده في منطقة دير الزور، بعد رصده "عددًا من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطرًا وشيكًا".