EN
ناشد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أولياء الأمور عدم إثارة المزيد من الأسئلة الجدلية حول امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي.
وقال وزير التربية والتعليم، في تصريحات له عبر جروب بناء التعليم المصري عبر تطبيق واتس اب: “هذا امتحان ترم عادي جدا في سنة نقل، ولا داعي للجدل السائد هذه الأيام كلما ذكرت كلمة امتحان”.
وأضاف وزير التربية والتعليم: “نحن عقدنا اجتماعا عبر الفيديو كونفرنس مع مسئولي المديريات التعليمية، لتوضيح كل تفاصيل امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، وأوضحنا المطلوب معرفته لدى الطلاب، وعلينا أن نكتفي بهذا القدر مما أعلناه من معلومات واضحة جدا”.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن المديريات والإدارات على دراية كاملة بكيفية إدارة الامتحانات.
وقال وزير التربية والتعليم: “بإذن الله تسير الامتحانات بانتظام وهدوء لأنها مجرد فرصة للطلاب للوقوف على نقاط القوة والضعف في تحصيلهم حتى يستكملوا دراستهم بنجاح”.
وأكد وزير التربية والتعليم أنه بالنسبة لامتحانات الترم للصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢، فسوف يحتوي الامتحان على قسمين:
- الأول "إلكتروني" يتم تصحيحه إلكترونيا من أسئلة متعددة الاختيارات ويمثل ٧٠٪ تقريبا من درجة المادة.
- الثاني "مقالي ورقي" يتم وضعه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويمثل باقي الدرجة للمادة (٣٠٪) ويتم تصحيحه من قبل معلمي المدارس.
وقد أعد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي المواصفة الفنية للأسئلة المقالية ونواتج التعلم المستهدف قياسها وعدد الأسئلة ودرجة كل سؤال للتوحيد بين المديريات المختلفة.
أما بالنسبة لطلاب المنازل سوف يتم امتحانهم ورقيا وفق مواصفات فنية تم تعميمها على المديريات التعليمية.
وبالنسبة للطلاب الذين لن يتمكنوا من أداء الامتحان إلكترونيا لسبب تقني يتم امتحانهم ورقيا في نفس اليوم بالمدرسة.
وقال وزير التربية والتعليم إن الهدف الرئيسي من هذه التقييمات هو وقوف الطالب على مستوى فهمه لمخرجات التعلم والتعرف على نوعية أسئلة التقييم الجديد، والتي تستهدف قياس فهم مخرجات التعلم، كما أنها تدريبات مفيدة وهامة في الطريق إلى نهاية المرحلة الثانوية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن أى محاولات للغش في هذه الامتحانات تؤذي صاحبها فقط وتحرمه من فرصة التعلم والتدريب.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نسب توزيع درجات امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي المقرر عقدها في نصف العام الدراسي الحالي.
