يتساءل الكثير من الأشخاص عن هل تحدث إفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة ، ومتي يمكن للأم ان تعالج طفلها في المنزل ومتي عليها التوجه للطبيب .
تحدث إفرازات العين عند حديثي الولادة عند الأطفال الذين يعانون من انسداد أو نقص في نمو القناة الأنفية الدمعية ، والتي تُعرف أيضًا باسم القناة الدمعية. قد تختفي هذه الكتل في غضون بضعة أشهر بعد الولادة وقد لا تشير إلى أي أمراض خطيرة.
ومع ذلك اطلب نصيحة الطبيب لأن إفرازات العين الوليدية يمكن أن تكون بسبب الحساسية والالتهابات البكتيرية، مما قد يتطلب علاجًا سريعًا لتجنب المضاعفات بحسب ما نشره موقع هيلثى .
هل من الطبيعي أن يعاني الأطفال حديثي الولادة من إفرازات في العين؟
في الأيام الأولى بعد الولادة ، من الطبيعي أن يعاني الأطفال حديثي الولادة من إفرازات أو لزوجة في العين. يمكن أن يكون بسبب القناة الدمعية المسدودة عندما يكون نظام تصريف العين مسدودًا جزئيًا أو كليًا قدرت الدراسات أن ما يقرب من 20٪ من الأطفال يولدون بانسداد القناة الدمعية. لكن الحالة عادة ما تُشفى ذاتيًا في غضون أربعة إلى ستة أشهر. ومع ذلك ، إذا كانت الإفرازات مصحوبة بعلامات عدوى ، مثل الاحمرار أو الانتفاخ ، فمن المستحسن مراجعة طبيب الأطفال الخاص بطفلك .
يمكنك معرفة ما إذا كان التفريغ طبيعيًا بناءً على لونه.
إفرازات بيضاء اللون: الإفرازات البيضاء شائعة وتختفي عادة في غضون بضعة أشهر.
إفرازات صفراء اللون: قد يكون الإفراز الأصفر بسبب انسداد القناة الدمعية أو بعض العدوى. تجعل هذه الإفرازات اللزجة من الصعب على الأطفال فتح عيونهم بشكل صحيح.
افرازات خضراء اللون: تشير الإفرازات ذات اللون الأخضر إلى علامات الإصابة بالعين.
متى ترى الطبيب؟
من المهم استشارة طبيب الأطفال الخاص بطفلك إذا لاحظت أيًا من علامات عدوى العين هذه.
انسداد القناة الدمعية التي لا تحل بعد ستة إلى ثمانية أشهر
انتفاخ الجفون
احمرار حول العين
إفرازات خضراء أو صفراء
فرك العينين بشكل مفرط
تصريف صديد
صعوبة في فتح العيون
من الأفضل اختيار التشخيص التفريقي في مثل هذه الحالات.