أعلن الأطباء في البرازيل- عن طريق الخطأ- ولادة طفل مبتسر، ميتًا، وأرسلوه عن غير قصد لدفنه، ولكن اللحظات الأخيرة قبل الدفن؛ هي من أنقذت المولود من البقاء تحت التراب وهو يتنفس حيًا.
وتم اكتشاف الخطأ فقط؛ عندما كان الطفل على وشك أن يُدفن، عندما وجد مدير الجنازة في الوقت المناسب، أن قلبه ينبضليقذ حياته.
وعلى الفور أحضر الطفل الذي يدعى أوغسطس، إلى المستشفى، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وُلد الطفل لأم تبلغ من العمر 18 عامًا- لم تذكر اسمها- في ولاية روندونيا البرازيلية، على الرغم من سعيها للحصول على رعاية طبية لألم ونزيف غامضين، إلا أنها رفضت العلاج من قبل الأطباء الذين لم يكونوا على دراية بحملها، وفي أثناء تواجدها في المنزل، بدأ الألم في الازدياد، وقيل إنها ولدت الطفل دون مساعدة طبية.
وُلد الطفل في الشهر الخامس من الحمل، وكان وزنه 1 كجم، ولكن أعلن الأطباء- عندما ذهب أهله به إلى المستشفى- أنه وُلد ميتا.
وتم استدعاء مدير الجنازة الذي لم يذكر اسمه للحضور إلى المستشفى لأخذ جثة الطفل وتجهيزها للدفن، وبالفعل أخذ الجثة وبعد ساعات قليلة وبينما كان يقوم بإجراءات الدفن، لاحظ أن الرضيع يتنهد، وأن قلبه ينبض؛ فأخذه على الفور إلى المستشفى، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ للاعتناء به.