حض محامو الأمير البريطاني أندرو قاضياً أميركياً على حفظ دعوى مدنية ضده بتهمة ارتكاب «اعتداءات جنسية» أقامتها أميركية في نيويورك على خلفية وقائع عائدة لسنة 2001 حين كانت قاصراً.
وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، استند وكلاء الدفاع عن الأمير إلى اتفاق تعويض أبرم عام 2009 بين الأميركية فيرجينيا جوفري والخبير المالي الأميركي الثرى جيفري إبستين الذي انتحر في السجن عام 2019، قائلين إن هذه التسوية «تحمي» أيضاً «متهمين محتملين» آخرين في محيط إبستين بينهم صديقه الأمير أندرو.
وقال المحامي أندرو بريتلر خلال جلسة عبر الفيديو أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية إن جوفري «تخلت عن حقها في الادعاء عليهم لدى توقيعها الاتفاق سنة 2009 وتقاضيها المال من إبستين».
وكان القاضي رفض الأسبوع الماضي طلب استبعاد آخر تقدم به الأمير، بحجة أن فرجينيا غير مؤهلة لتقاضيه في نيويورك، لأنها مقيمة بأستراليا، لا في الولايات المتحدة، بينما قال محاميها ديفيد بويس، إن اتفاقها مع إبستين، لا يحمي شركاءه من الاستهداف بإجراءات مدنية، وفقا لما طالعت "العربية.نت" في وسائل إعلام أميركية، ذكر المحامي لبعضها أن الأمير أندرو غير مذكور في الاتفاق الذي لا يمنحه أي حصانة "بل لم يكن عالما به أيضا".
ورد محامو الأمير، بأن فرجينيا وافقت في الاتفاق على "إخلاء سبيل إبستين والعديد من الأفراد والكيانات الأخرى من كل المسؤوليات الناشئة عن سوء سلوكهم المزعوم" لذلك فالكلمة الفصل صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك هي للقاضي، وما لديه من حيثيات وموجبات.