الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيبه يتهنى.. مبروك عطية يرد على حماة تمنع ابنها من المبيت مع زوجته يوميا

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

متزوجة فى بيت عيلة وحماتي لا تسمح لزوجي بالمبيت عندي إلا يوم الخميس فقط خوفاً على صحته فهل هذا يرضي الله؟، سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي.

حماتي لا تسمح لزوجي بالمبيت عندي إلا يوم الخميس

 وقال مبروك عطية رداً على السائلة:" والله لا يرضي الله، ولا رسوله، ولا عاقل، ولا صاحب وجدان، جوزنا الواد ونحمد ربنا إن فيه بيت موجود مش هندور على شقة، نسيبه يتهنى بمراته ومراته تتهنى بيه، إذا كنتي عاوزه تنصحي ابنك يبقى وشوشيه بينك وبينه"، مؤكداً أن العلاقة الجنسية لا تؤثر سلباً على الجسم كما هو شائع بل إنها تؤثر عليه إيجاباً.

وتساءل مبروك عطية: "ايه التحكمات دي ايه النظام ده ده جبتوا منين، منيتي على ابنك بشقة تتحكمي فيه، والبنت اللي جايبها من بيت أبوها تبات لوحدها كأنها دفنه أهلها، وتصبح الصبح تنزل وتاكل معاكي.. تعرفي يا حاجة كان ممكن تبقي مسلمة لو اليوم اللي روحتي تخطيبها وقولتي لأبوها وهي عرفت إنه هيبات معاكي وهي هتكون زي الجيفة تبات لوحدها وهطلعه ليكي كل خميس وهي وافقت ماشي".

واستدل بحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن الله يعذب من يعذب الناس"، مشدداً على أن هذا نوع من العذاب.

شوفت عمتي مع واحد

وأجاب الدكتور مبروك عطية، على سؤال ورد إليه من شاب يقول "شوفت عمتي مع واحد أتصرف إزاي؟

وقال الدكتور مبروك عطية، في فيديو له: جايز سباك رايح يغيرلها الحنفية، منوها أن حسن الظن بالناس من الإيمان، فكيف لك أن تحكم على عمتك بأنها على علاقة مشبوهة لمجرد أنك رأيتها في الشارع مع رجل لا تعرفه؟

وتابع: انت شوفتهم سكرانين في الشارع يعني؟ عليك أن تتأسى بسيدنا النبي لما كان واقفا مع زوجته السيدة صفية ، فمر صاحبيان، فناداهما وقال لهما: هذه زوجتي صفية ، وقال لهم النبي: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق".

حماتي بتعايرني بحاجة في جسمي

كما قال الدكتور مبروك عطية، إن حفظ أسرار الحياة الزوجية، واجب على الزوج والزوجة معا، مستدلاً بما روى عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- أنّ النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا».
وأضاف «عطية» في إجابته عن سؤال: «حماتي بتعايرني بحاجة في جسمي ما شافهاش غير زوجي؟»، أن هذا الأمر حرام على الزوج أن يكشفه وحرام أيضاً على الأم أن تبوح به، وما كان ينبغي على الزوج أن يكشف ستر زوجته بوصفها لأمه أو لأخته أو حتى لصاحبه.

وشدد على أن هذا الأمر «خيبة ناقعة، وعلى الزوج ألا يقول أو يكشف ما لا يراه غيره من جسد زوجته فهو أمانة عنده، لا يسمع بها مخلوق سواء أم أو أخت».

وتابع: «إن الدين ليس صلاة ركعتين وصيام يومين»، مستشهدًا بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:«إنَّما بعثتُ لأتمِّمَ مَكارِمَ الأخلاقِ»، وليس من الأخلاق أن يصف زوج ما لا يراه غيره في زوجته لأي أحد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».