قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأمن يحدد مكان اختباء المتهمين بابتزاز طالبة الغربية

أرشيفية
أرشيفية
×

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهمين بابتزاز بسنت شلبي، ضحية واقعة التنمر والابتزاز الإلكتروني، وجار عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

جاء ذلك فى ضوء عدم ورود بلاغات من المواطن خالد نبيه سليمان، مقيم بدائرة مركز كفر الزيات، الغربية، بخصوص واقعة انتحار كريمته، فقد تم التعامل مع ما تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى من تعرض كريمته المُشار إليها للابتزاز من قِبل شخصين قاما باستخدام صور شخصية لها، وما أشار إليه والدها فى هذا الشأن من أن ذلك جاء بقصد ابتزازها.

فيما استمعت النيابة العامة بمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية اليوم، الثلاثاء، لأقوال والدي الفتاة بسنت شلبي حيال وقائع شروع شابين في فبركة صور ومقاطع فيديو إباحية للفتاة الضحية والتشهير بها عبر مواقع السوشيال ميديا.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات المستشار أحمد حسن، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، بسماع أقوال شهود عيان من أفراد الأسرة، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وتقديمهما للعدالة.

وأكد الحاج خالد شلبي، والد الفتاة الضحية، وبرفقته أمها، أنهم داخل الأسرة فوجئوا بقيام أحد الشابين المتورطين بالتشهير بابنتهم، بإجراء “هكر” على موبايلها الخاص وأخذ صور خاصة وفبركتها وتركيب صور وجهها على صور إباحية ومخلة لامتناعها عن الاستجابة لمراغاوتهما والدخول في علاقه معهما، مشيرا إلى أن ابنته دخلت في نوبات من الانهيار والبكاء المستمر لمدة 10 أيام قبل وفاتها وإنهائها حياتها بيدها بتناول حبة الغلال السامة.

وقال والد الفتاة: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الشابين وابتزازهم.. قهروا بنتنا قبل وفاتها".

وقالت الشقيقة الكبرى للفتاة الضحية شاهيناز شلبي، إن بسنت ضحية واقعة التنمر والابتزاز الإلكتروني تعد الضحية الرابعة في الأسرة كونهم فقدوا ثلاثة أطفال في وقائع مختلفة حال ولادة أمهم خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع والدها للدخول في نوبة من الصدمة والبكاء المستمر على رحيلها.

وأضافت: "حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا يصبرنا على فقدانها، فبسبب تعرضها للضغط نفسي دفعها لإنهاء حياتها فجأة بتناول حبة الغلال السامة".

وأوضحت أن حلم شقيقتها الضحية كان دخول كلية الشرطة أو تحقيق حلم دراسي بدخول كلية طب أزهر طوال حياتها.

وأشارت شقيقة الفتاة الضحية إلى أنها دونت رسالة الوداع ووضعتها على مكتب داخل غرفة نومها بعدما تعرضت لوعكة صحية ولفظت أنفاسها داخل مستشفى البربري بطنطا.

وناشدت شقيقة الفتاة، جميع جهات التحقيق بالنيابة العامة والجهات الشرطية سرعة ضبط المتهمين الهاربين عقب الإبلاغ عنهم.

في السياق ذاته، كشف عبد الله أبوالمجد، محامي الفتاة ضحية واقعة التنمر والابتزاز الإلكتروني، اليوم، أنه تقدم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضد شابين بتهمة السطو الإلكتروني ومساومة الفتاة قبل وفاتها منتحرة .

وطلب المحامي، من النيابة العامة سرعة ضبط المتهمين الهاربين لارتكابهما واقعة فبركة صور وفيديو في أوضاع إباحية للفتاة عبر تهكير الموبايل الخاص بها وابتزازها لإقامة علاقة غير شرعية معها، ولكنها امتنعت عن الانصياع لهما.

واستشهد محامي الفتاة الضحية بتعرضها لواقعة تنمر على أيدي أحد المدرسين عندما علم بواقعة التشهير بها قبل وفاتها بعدة أيام.

وأفاد محامي ضحية الابتزاز، بأنه تقدم بالمحضر رقم 12775 إدارى كفر الزيات لسنة 2022، يتهم فيه المدرس بالتنمر الذي أدى إلى الموت، والتشهير من قبل 2 من شباب القرية، وأنه وأسرة الضحية لن يتنازلوا عن حق ابنتهم، مطالبين بسرعة ضبط المتهمين والتحقيق معهما ومحاسبتهما على ما ارتكباه في حقها.

كما وجهت الأسرة اتهامات لشابين بنفس القرية بقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة ومفبركة ونشرها بين أوساط أهالي القرية والشباب لابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها، مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية وقيامه بإغلاق باب حجزتها وتناول حبة سامة أودت بحياتها بعد تركها خطابا تؤكد فيه لوالدتها أنها ليست الموجودة في الصور.

وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد بوصول فتاة تدعى "بسنت شلبي"، 16 سنة، طالبة، إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب تناولها حبة الغلة السامة وتوفيت ولم تفلح محاولات إنقاذها.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلى ذويها، وسرعة ضبط المتهمين الهاربين.

كما قرر محمد الشرنوبي، رئيس نيابة كفر الزيات، التحقيق في استدعاء الشيابين اللذين تم اتهامهما في البلاغ الجديد المقدم من أسرة الفتاة، والتحفظ على جهاز المحمول الخاص بالطالبة لفحصه، وتكليف المباحث بسرعة عمل التحريات حول الاتهامات الجديدة في الواقعة، واستمرار التحقيقات.