قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن علاقة الإنسان مع الله مبناها : التقوى. «اتقِ الله حيثما كنت».

أشار علي جمعة عبر صفحته على فيس بوك إلى أن التقوى هي : «الخوف من الجليل، العمل بالتنزيل، الرضا بالقليل ، الاستعداد ليوم الرحيل ... » هذا الذى بيني وبين الله تعالى .

وأضاف علي جمعة أن علاقة الإنسان مع النفس مبناها : المبادرة والسرعة في الاستغفار أو عمل الصالحات. «كل ابن آدم خَطَّاء، وخير الْخَطَّائين التوابون».

ماذا أفعل مع نفسي التى تخطئ كثيرا

وأجاب علي جمعة عن سؤال ماذا أفعل فى نفسى التي تخطئ كثيرًا ؟ قائلا: كثرة الاستغفار «إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة» ،{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}. مَنْ أراد الدنيا فعليه بالاستغفار، وَمَنْ أراد الآخرة فعليه بالاستغفار.
وعندما تزل وتفعل سيئة ، افعل بعدها حسنة «وأتبع السيئة الحسنة تمحها».

هل الإنسان مخير أم مسير؟.. مستشار المفتي يجيب

ماذا أفعل إذا نسيت سجدة وقمت إلى الركعة التالية؟.. مركز الأزهر يجيب

ونوه ان علاقة الإنسان مع الناس مبناها : حسن الخلق.
فحسن الخلق يدفعك إلى العطاء، والعطاء هو حقيقة الحب، فالحب عطاء.
وحسن الخلق أمر به سيدنا رسول الله ﷺ معاذًا عندما أرسله إلى اليمن، وقال: «وعليك بحسن الخلق».
حسن الخلق أمر رسول الله ﷺ به في مواطن كثيرة حتى قال: «أحسن الحسن الخلق الحسن». وهذا الحديث يسميه علماء الحديث المسلسل بالحسن ،عن الحسن عن أبي الحسن عن جدّ الحسن ﷺ : «أحسن الحسن الخلق الحسن».