قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل الإنسان مخير أم مسير؟.. مستشار المفتي يجيب

هل الإنسان مخير أم مسير
هل الإنسان مخير أم مسير
×

هل أنا مُخَيَّر أو مُسَيَّر ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


قال مجدي عاشور ردا على السؤال: لو رأيتَ لنفسك قوة ذاتية من صنع يدك فأنت مخير .


وتابع مستشار المفتي عبر صفحته على فيس بوك: وإذا رأيتَ أنك وكل ما فيك ليس منك .. ولا هو لك .. فأنت مسير
وأوضح أمين الفتوى ان المهم أن تخضع لربك عند الأولى .. وتُسَلِّم له عند الثانية .
هل الإنسان مخير أم مسير؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله لهعبر صفحة دار الإفتاء .

وأجاب عثمان، قائلًا: إن الإنسان مخير ومسير والثالثة إرادة جعلها الله له، فالإنسان وهو ذاهب ليصلى لديه إرادة وهو ذاهب لبيت الله لا يجبره الله على فعل أمر معين، كذلك الذى لا يصلىلم ينزل الله له ملكًا يمنعه من الصلاةوإنما بيًن له الفريضة وأهميتها وترك له الاختيار.

وأشار عثمان، الى أن هناك أمورًا يكون الإنسان فيها مسير كالأقدار التى تنزل به ليس له دخل فيها، مثل الأرزاق فالإنسان مطالب بالسعي والرزق مقدر له،فهناك أمور يكون فيها الإنسان مخير، وأمور يكون فيها مسير.

فالإنسان مطالب بالسعي والرزق مقدر له،فهناك أمور يكون فيها الإنسان مخير، وأمور يكون فيها مسير.

هل الإنسان مسير أم مخير؟
قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية الإنسان مسير أو مخير قديمة والكثير تحدث فيها، مضيفا أن الإنسان له بعض التصرفات يكون مسيرا فيها، وهناك حركة آلية فرضت جبرا على الإنسان كحركة هضم الطعام مسير فيها، وضربات القلب، فمثل هذه الأمور لا يتحكم فيها الإنسان وهذا من فضل وكرم الله.

وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس"، أن الإنسان مخير، بإرادته فمثلا: "أذهب أو لا أذهب أفعل أولا أفعل"، فالتصرف جعله الله للإنسان حرية مطلقة، قال تعالى "وهديناه النجدين وهو الذي يسعى بإرادته إلى الخير أو إلى الشر".

وتابع حديثه قائلًا: "يقيننا هو أن نثق في عدل الله ، وكلنا على صف واحد ولكن توفيق الله يأتي عندما ينشغل القلب بالعبادة، فإن انشغل بالطاعة وفقه الله إلى الطاعة، وإذا انشغل الإنسان بالمعصية اتجه إليها وغرس فيها.