نفى الدكتور علاء البحراوى، أخصائي البساتين بإدارة الخضر التابعة لوزارة الزراعة، ما تردد من أنباء حول اتهام الدنمارك للبصل الأخضر المصري بإصابة 60 شخصا خلال شهر واحد في الدنمارك ببكتيريا “الإى كولاى”.
وقال "البحراوي"، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، إنه لا صحة لما تمت إثارته، حول وجود شحنة من البصل الأخضر المصري مصابة “ببكتيريا إي كولاي” بالدنمارك، مؤكدا أن الحجر الصحي المصري يتأكد من جودة المنتجات المصدرة للخارج.
وتساءل أخصائي البساتين بوزارة الزراعة، متعجبا “كيف يمكن للبكتيريا أن تتواجد بالبصل المصري؟ فالبصل المصري يحتوي على الغازات المطهرة التي تمنع وجود أي بكتيريا عليه”.
وتابع "البصل الأخضر المصري يعالج ويعتبر مادة مطهرة، تكافح الفطريات والبكتيريا، مما يؤدي إلى استحالة وجود بكتيريا “اي كولاي”، لافتا إلي أنه يمكن لأى دولة أن تتهم محصول مصري بالإصابة بمرض معين حتى تحصل عليه مقابل مبلغ زهيد .
وأشار إلى أن المزارع يقوم ببيع البصل بمبلغ جنسه واحد فقط، وهذا يعتبر مبلغ زهيد مقارنة بتكلفته، مؤكدا أنه لو كيلو البصل وصل إلى 2 او 3 جنيهات سيصل إلى تكلفته الحقيقية في الزراعة فقط .
ووجهت السلطات الصحية في الدنمارك أصابع الاتهام إلى بصل أخضر مستورد من مصر، بالتسبب في تفشي نوع من أنواع بكتيريا “إي كولاي” وإصابة أكثر من 60 شخصا به خلال شهر واحد.
و حيرت البكتيريا المكتشفة الباحثين في الدنمارك، حيث أن الحالات المصابة والتي بلغ عددها 68 شخصا لم يسافروا خارج الدنمارك.
انتشار البكتريا في جميع مناطق الدنمارك دفع مركز الأبحاث “إس إس آي”، المعني بمحاربة الأوبئة والأمراض في الدنمارك، إلى فتح تحقيق مشترك بالتعاون مع جهات عدة لتحديد سبب التفشي.
تحقيق السلطات الدنماركية حصر السبب الرئيسي للتفشي في 3 أنواع مختلفة من أطباق السلطة الجاهزة تنتجها شركة دنماركية، وتباع في 3 متاجر مختلفة، لكن العامل المشترك بين هذه السلطات هو وجود بصل أخضر مصري فيها مورد من شركة هولندية