EN
عاد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى ممارسة مهام منصبه، وترأس جلسة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بعد تنحيه بشكل مؤقت عن رئاسة الحكومة تلبية لشروط الترشح في الانتخابات الرئاسية المؤجلة إلى أجل غير مسمى.
وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الأربعاء، بإطلاق مشاورات واسعة بين كل المكونات الليبية، لإنجاح الانتخابات المرتقبة في البلاد.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع كلا من الأمين العام المساعد، ومنسق البعثة رايزدن زيننغا، في العاصمة الليبية طرابلس، مع رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري، حيث ناقشا المداولات الأخيرة في مجلس النواب حول إيجاد طريقة للمضي قدما في إجراء الانتخابات كأولوية، استجابة لآمال 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت، وفق ما جاء في بيان نشرته البعثة على صفحتها الرسمية في ”فيسبوك“.
وشدد منسق البعثة الأممية، على أهمية ”إجراء مشاورات واسعة بين جميع المكونات الليبية ذات الصلة وأصحاب المصلحة من أجل التغلب على التحديات الحالية ورسم مسار للانتخابات التي من شأنها أن تحقق الاستقرار في البلاد“، بحسب البيان.
كما أكد ”دعم البعثة المستمر للعملية السياسية التي يقودها الليبيون إضافة إلى المسارات الاقتصادية والأمنية“، مشيرا إلى أنه بحث مع رئيس مجلس النواب المكلف القضايا الرئيسية التي ناقشها المجلس والخطوات التالية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن اجتماع مجلس النواب الذي انعقد الثلاثاء، تناول آليات عمل اللجنة بوضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة للوصول إلى الاستحقاق الوطني بإجراء الانتخابات وفقا لإرادة الشعب الليبي.
وأوضح بلحيق في بيان نشره مجلس النواب الليبي عبر صفحته على فيسبوك، أن ذلك سيكون ”من خلال المعطيات الحالية للعملية الانتخابية والتواصل مع كافة الجهات والأطراف المعنية“.
وأضاف المتحدث أن الاجتماع ناقش أيضا ”مشروع قانون الاتحادات والنقابات، والذي أُحيل إلى اللجنة التشريعية لتجهيز مشروع القانون لعرضه خلال الجلسة المُقبلة“، لافتا إلى أنه تمت كذلك مناقشة ”ملف المناصب السيادية“، كما تم ”طرح قانون نظام القضاء، وسيتم عرضه خلال الجلسة المقبلة“.
