EN 
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن الوجبة المدرسية تمثل أكثر من 25% من احتياجات الطلاب الغذائية اليومي وهدفها الحفاظ على صحة وسلامة طلاب المدارس، موضحًا أن الوجبة ستضمن حصول كل طالب على العناصر الغذائية اللازمة لكونها تصل للطالب وفقً نظام علمي وصحي وطبي.
وطالب الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" بإتاحة أغذية صحية داخل منافذ بيع الأغذية بالمدارس وتطبيقها وفقًا للاشتراطات الصحية للتغذية المدرسية، مشددًا على ضرورة تأسيس مشروعات تربوية، وتقديم وجبة غذائية آمنة ليتناولها الطفل دون أي مشاكل صحية.
وقال الخبير التربوي، إن الوجبات المدرسية خطة قومية هدفها النهوض بالمناطق المحرومة اجتماعيًا وثقافيًا في القرى والمدن من خلال زيادة الوعى الصحي وزيادة التغذية، والاهتمام بالأطفال بداية من الصف الثاني الابتدائي حتى المرحلة الإعدادية.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن برامج التغذية المدرسية تعد شبكة أمان اجتماعي موجهة توفر كلا من المزايا التعليمية والصحية لأغلب الأطفال المحتاجين ومن ثم تزيد من معدلات التحاقهم بالمدارس وتحد من ظاهرة التغيب عن الدراسة وتحسن الأمن الغذائي على مستوى الأسر.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن الوجبات المدرسية تستهدف أطفال المدارس فى المناطق الأشد فقرا، ودائما تسعى الدولة لتطوير المناطق العشوائية والأكثر احتياجا، خاصةً أن هناك 8 ملايين طفل لديهم أنيميا، مشيرا إلى أن هذا المرض يؤثر عليهم في بذل المجهود مقارنة بأفراد سليمة البنية.
وأوضح الخبير التربوي، أن الوجبات المدرسية تصل إلى مناطق محرومة في القرى مثل الصعيد والمحافظات البعيدة؛ لتساعد التلاميذ على انتظام صحتهم في المدارس، مما يساعد على استقرار العملية التعليمية.
